ذكرت تقارير إعلامية أن إجراءات الطلاق بين الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي وزوجها نجم هوليوود براد بيت، وصلت لمرحلة معقدة جديدة في الأسبوع الماضي بعدما تقدم الفريق القانوني لأنجلينا بطلب تنحية القاضي الخاص جون أوديركيرك.
فقد مرّت 4 سنوات على تقديم أنجلينا جولي وبراد بيت طلباً للطلاق، ومع ذلك فشلا في التوصل إلى تسوية حتى الآن، على الرغم أنها انفصلا قانونياً في أبريل/نيسان 2019، وفق ما ذكره تقرير لمجلة Vanity Fair الأمريكية الخميس 20 أغسطس/آب 2020.
البحث عن محاكمة عادلة: فسَّرت محاميتها سامانثا بلي ديجين، لمجلة Us Weekly: "كل ما تطلبه موكلتي هو محاكمة عادلة استناداً إلى الحقائق، من دون تفضيلات خاصة لأيٍ من الطرفين. الطريقة الوحيدة التي يمكن للمتقاضين بها الوثوق في العملية القضائية هي أن يضمن جميع الأطراف الشفافية والحياد".
وفقاً للصفحة السادسة من الطلب، بدأت الممثلة أولاً في البحث في خلفية أوديركيرك بعد أن أصابها "القلق من حدوث شيء غير مرغوب فيه" مع الإجراءات.
تزعم الدعوى أنَّ أوديركيرك "لم يكشف عن الحالات الحالية والمستمرة والمتكررة التي ارتبط فيها بعلاقات عمل مع محامية [بيت]، آن كيلي".
كما زعم الطلب أيضاً أنَّ آن كيلي "دافعت بنشاط عن المصالح المالية للقاضي أوديركيرك في تمديد تعيينه (وقدرته على الاستمرار في تلقي أتعاب) في قضية رفيعة المستوى- بالرغم من معارضة الطرف الآخر".
كما أوضح مصدر مقرب من أنجلينا جولي، لمجلة Vanity Fair، "أُخفي عن فريق أنجلينا القانوني أموراً كان ينبغي الكشف عنها. وأية محاولة للإيحاء بحدوث خلاف ذلك هي فقط لصرف الانتباه عن السلوك الذي ينتهك القواعد الأخلاقية للقضاة".
كيف رد فريق براد بيت؟ بيَّد أنَّ محامِي براد بيت أصدروا رداً على هذا التكتيك القانوني الأخير في وثائق المحكمة، التي حصل موقع E.T على نسخة منها، يشير إلى أنَّ التعيين الجديد للقاضي أوديركيرك "كُشِف عنه بالكامل لأنجلينا جولي… التي لم تعترض قط على مشاركته المستمرة في هذا القضية حتى الآن. بل على العكس من ذلك، اشترطت جولي ثلاث مرات تمديد تعيين القاضي أوديركيرك".
تابع بيان فريق براد بيت: "قدمت جولي طلبها لتنحية القاضي أوديركيرك، حتى يؤجل في الوقت نفسه النظر في الإفادات والأدلة الأخرى. ولسوء الحظ، أكثر من سيتضرر من مناورة جولي التكتيكية الواضحة هم أطفال الطرفين، الذين لا يزالون محرومين من حل نهائي".