قالت كارولين كراوس، محامية نجم "هوليوود" الشهير، روبرت دي نيرو، إن بطل "The Irishman" يواجه أزمة مالية خانقة، بسبب جائحة فيروس كورونا، وذلك بعد أن خسر 3 ملايين دولار في شهر أبريل/نيسان 2020 و1.87 مليون دولار في مايو/أيار الماضي، وذلك في تصريحات نقلتها صحيفة "فوكس نيوز" الأمريكية، الجمعة 10 يوليو/تموز 2020.
وفق المصدر نفسه، فإن دي نيرو اضطر إلى اقتراض المال من بعض شركائه؛ من أجل دفع 500 ألف دولار لمستثمرين، "لأنه ليس لديه المال"، وفق محاميته كراوس.
الأزمة المالية التي دخل فيها هذا الممثل الشهير، لا ترجع فقط إلى توقف عجلة الإنتاجات السينمائية بسبب الجائحة، بل أيضاً إلى كساد الأنشطة الاقتصادية الموازية التي يقوم بها، على غرار سلسلة المطاعم التي يملكها، بالإضافة إلى فنادق.
بالإضافة إلى ذلك، فإن دي نيرو ملزم بأداء مليون دولار سنوياً لزوجته السابقة غرايس هايتاور، التي انفصل عنها سنة 2018، بالإضافة إلى دفع بطاقتها الائتمانية.
زوجته السابقة كانت قد تقدمت للمحكمة بطلب رفع حد بطاقة الائتمان من 50 ألفاً إلى 100 ألف دولار.
محامي طليقته، هايتاور، أكد أن دي نيرو خفض نفقات بطاقتها الائتمانية إلى أقل من 100 ألف دولار، فيما تتهمه هي بمنعها، رفقة ابنته، من الوصول إليه بمقر إقامته في نيويورك.
في الجهة المقابلة، أكدت محامية دي نيرو أن قرار الطلاق ينص صراحةً على أن الممثل يدين لزوجته بمليون دولار كل عام طالما يكسب ما لا يقل عن 15 مليون دولار سنوياً، وسيتم تعديل دعم الزوج بشكل متناسب إذا حقق De Niro أقل من 15 مليون دولار.
وهو الأمر الذي يُرتقب أن يحدث فعلاً، إذ تقول محاميته إنه "سيكون محظوظاً إذا حقق 7.5 مليون دولارٍ هذا العام".
فيما تشير التقديرات إلى أن نجم هوليوود "سيجني نحو 2.5 مليون دولار فقط في 2020 و2021 عائدات فيلم "الأيرلندي" الشهير، حيث دُفعت معظم العائدات بالفعل.
أما عن سبب هذا التحول المفاجئ، فتقول المحامية كراوس: "هؤلاء الأشخاص على الرغم من أرباحهم القوية، كانوا ينفقون دائماً أكثر مما يكسبون، لذلك لن يتمكن هذا الرجل القوي البالغ من العمر 76 عاماً من التقاعد حتى لو أراد ذلك، لأنه لا يستطيع تحمُّل نفقات أسلوب حياته"، مدعيةً أن دي نيرو كان "يخفض بشكل كبيرٍ" إنفاقه.