أعلنت رهاب بيطار، محامية قتيل فيلا نانسي عجرم، الثلاثاء 31 مارس/آذار 2020، انسحابها رسمياً من قضية محمد الموسى الذي قُتل بطلقات نارية في منزل المغنية اللبنانية على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم.
وعن أسباب الانسحاب قالت رئيسة منظمة جسور للسلام والثقافة في كاليفورنيا إنه جاء حفاظاً على اسمها ومكانتها، مبينةً أنها ستعود لتتفرغ للاهتمام بالقضايا الإنسانية وحقوق الإنسان.
كما أشارت البيطار إلى أن البعض سعى لتشويه صورتها وبأشكال مختلفة، واتهامات كثيرة اعتبرت المحامية السورية أن لا أساس لها من الصحة، خاصة اتهامها بتدمير قضية محمد الموسى.
البيطار أكدت في تسجيل صوتي لها أنها لم تقصر بتاتاً في واجباتها كمحامية في هذه القضية، بل وشددت على أن ما فعلته تجاوز مهماتها كمحامية؛ لأنها اعتبرت أن ما كانت تفعله هو وقفة إنسانية مع الطرف الأضعف، ولم تكن تتوقع أن تأتي النتيجة مسيئة بهذا الشكل، حسب تعبيرها.
يٍشار إلى أنها ليست المرة الأولى التي تنسحب فيها المحامية السورية من قضية قتيل فيلا نانسي عجرم٫ فقد سبق وأعلنت انسحابها لكن سرعان ما تراجعت وأكدت مواصلتها العمل على قضية محمد الموسى إلى أن تظهر الحقيقة.
قضية قتيل فيلا نانسي عجرم
بدأت قضية الموسى يوم 5 يناير/كانون الثاني 2020، عندما أعلنت عائلة نانسي عجرم أن زوج الفنانة، الطبيب فادي الهاشم، أطلق النار على الموسى "بعدما دخل الفيلا لسرقتها"، وقالت وكالة الأنباء اللبنانية حينها إن "تبادلاً لإطلاق النار حصل داخل فيلا عجرم أفضى لمقتل الموسى".
بعد حادثة القتل بنحو أسبوع، كشف تقرير الطب الشرعي اللبناني أن الشاب السوري تعرَّض لـ17 طلقة من قِبل زوج نانسي، كما أشار إلى إمكانية وجود مشتبه فيه ثانٍ بعملية القتل.
وسائل إعلام لبنانية قالت إن التقرير أظهر وجود طلقة واحدة في الساعد الأيمن، وطلقتين بالكتف اليسرى، وطلقة تحت الإبط الأيسر، و3 طلقات في الصدر، وطلقتين بالبطن، و7 طلقات في الجهة الخلفية من الجسم، وعلى المؤخرة، وطلقة بالفخذ اليسرى.
حققت السلطات اللبنانية مع نانسي وزوجها الذي أفرج عنه، وطالبت عائلة القتيل بإعادة فتح التحقيق في الحادثة، نافيةً أن يكون ابنها قد دخل إلى فيلا الفنانة اللبنانية لسرقتها، مشيرةً أيضاً إلى أن الموسى كان قد تلقى وعداً من زوج نانسي بالعمل لديهم مقابل 800 دولار.