خضع قطب صناعة الأفلام مُلطَّخ السمعة، هارفي واينستين، لجراحة بالقلب، قبل ما يزيد قليلاً عن أسبوع من إدانته بالاغتصاب خلال المحاكمة التي انعقدت في مدينة نيويورك الأمريكية.
يستعد واينستين حسب صحيفة The Guardian البريطانية لنقله إلى العنبر الطبي في سجن رايكرز آيلاند بالمدينة، قبل النطق بالحكم ضده في 11 مارس/آذار، ومن المحتمل أن يواجه حكماً قضائياً يودِعه السجن لفترة مديدة.
وقد خضع الرئيس السابق لشركتي Miramax وWeinstein لعملية جراحية وتركيب دعامة قلب أثناء تواجده في منشأة خاضعة للحراسة بمستشفى بلفيو في مانهاتن. وقد أوردت صحيفة The New York Post الخبر لأول مرة، وأكَّده كذلك أحد المتحدّثين باسم هارفي لصحيفة The Guardian البريطانية، يوم الخميس 5 مارس/آذار.
أجَّجت الاتهامات التي وُجِّهَت ضد واينستين بارتكاب اعتداءات جنسية بحق ممثلات شابات شرارة حركة #MeToo المناهضة للتحرُّش، وقادته في نهاية المطاف إلى المحكمة التي أدانته بها إحدى هيئات المحلِّفين في نيويورك بتهمتين من بين خمس تهم وُجِّهَت إليه تتعلَّق بسوء السلوك الجنسي وأفعال وحشية مشينة.
إدانته بتلك التهمتين قد تدفع به لقضاء عقوبة السجن لمدة لا تقل عن 5 سنوات ولا تزيد عن 25 عاماً.
بعد إدانته، اقتادته السلطات إلى بلفيو بدلاً من رايكرز، ويُعزى ذلك -حسبما أوردت تقارير إعلامية- إلى معاناته من خفقان القلب وارتفاع ضغط الدم.
استغرقت الجراحة التي خضع لها واينستين الأربعاء 4 مارس/آذار،أربع ساعات، وفقاً لما أوردته صحيفة The Post، وقد استقرّت حالته بما يتيح المضي قُدُماً في خطة نقله إلى سجن رايكرز، الذي يضم السجناء بالمدينة أثناء انتظار المحاكمة أو النطق بالحكم.
يواجه هارفي كذلك اتهامات في لوس أنجلوس، ويخضع للتحقيق في العاصمة البريطانية لندن، إثر اتهامه بجرائم مزعومة مشابهة. وقد أنكر واينستين الاتهامات الموجهة إليه خلال محاكمته في نيويورك، ورفض على امتداد محاكمته الاعتراف بالتورّط في أي ممارسة جنسية غير رضائية.
جدير بالذكر أنه من المقرر نقل واينستين إلى مستشفى "نورث إنفيرماري" التابع لسجن رايكرز تحت حراسة السلطات.