محمد رمضان يشارك في هاشتاغ يدعو لمقاطعته ويصر على موقفه من أزمة الطيار المفصول

يبدو أن محمد رمضان يريد إيصال رسالة مضمونها أنه لا يأبه بالانتقادات التي توجه له حتى من زملائه، بعد انتشار هاشتاغ #قاطعوا_محمد_رمضان، وانتقاد عدد من الإعلاميين والممثلين له حول أزمة الطيار المفصول بسببه. إذ شارك بنفسه في الهاشتاغ، كما أصر على تكذيب بعض تفاصيل رواية الطيار وتبرئة نفسه من الخطأ في القصة، مع الإشارة أيضاً إلى رغبته في مساعدته رغم ذلك.

عربي بوست
تم النشر: 2020/02/14 الساعة 09:39 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2020/02/14 الساعة 09:39 بتوقيت غرينتش
صورة محمد رمضان في الطائرة التي فجرت الأزمة - الشبكات الاجتماعية

يبدو أن محمد رمضان يريد إيصال رسالة مضمونها أنه لا يأبه بالانتقادات التي توجه له حتى من زملائه، بعد انتشار هاشتاغ #قاطعوا_محمد_رمضان، وانتقاد عدد من الإعلاميين والممثلين له حول أزمة الطيار المفصول بسببه. إذ شارك بنفسه في الهاشتاغ، كما أصر على تكذيب بعض تفاصيل رواية الطيار وتبرئة نفسه من الخطأ في القصة، مع الإشارة أيضاً إلى رغبته في مساعدته رغم ذلك.

رواية الطيار: حرص الفنان المصري على التأكيد أن كابتن الطائرة أشرف أبو اليسر كان يعلم بتصوير الفيديو، بعد تصريحات الأخير بأنه لم يعلم أن التصوير سينشر علناً واعتقد أنها مجرد تذكار شخصي، كما أعرب عن أمنيته بإلغاء العقوبة بفصل الطيار. في وقتٍ أكدت فيه وزارة الطيران المدني المصرية عدم التراجع عن سحب رخصة الطيار.

كما شارك في وسم #قاطعوا_محمد_رمضان بنشر فيديو له مع معجبيه، يقول فيه إنه من فرط حب الناس له قطعت ملابسه بسبب التهافت على السلام عليه.

الطيران لن تتراجع: صرح الطيار سامح الحفني، رئيس سلطة الطيران المدني المصري في بيان رسمي، مساء الخميس 13 فبراير/شباط، أن نتائج التحقيق في مقطع الفيديو المصور داخل قمرة قيادة إحدى الطائرات التابعة لشركة طيران مصرية، واعتراف قائد الرحلة بصحة الواقعة، أظهرا مخالفة الطيار لقانون الطيران المدني المصري رقم 28 لسنة 1981، والمعدل بالقانون رقم 136 لسنة 2010، ويقضي هذا القانون بإلغاء رخصة الطيار قائد الرحلة نهائياً وسحب رخصة الطيار المساعد مدة عام.

كما أعلن أن القرار يأتي من منطلق التزام وزارة الطيران المدني والشركات والهيئات التابعة لها بالتشريعات والقوانين المنظمة لصناعة النقل الجوي والتي تضع إجراءات السلامة الجوية في مقدمة أولوياتها، وفق ما نقله موقع "العربية نت".

انتقادات لسخرية رمضان: يأتي هذا بعد ساعاتٍ من انتقادات وجهها إعلاميون وفنانون، على رأسهم دعاء فاروق، وبسمة وهبة، ووائل عبدالعزيز، لمقطع الفيديو الذي نشره محمد رمضان عبر حسابه على إنستغرام وحذف التعليق منه بعد الهجوم عليه. حيث ظهر داخل غرفة عمليات وبطنه مكشوف وبه ‏آثار ‏خياطة عقب عملية جراحة، وعندما وصلت الكاميرا إلى وجهه فتح عينيه بطريقة كوميدية، فيما علق بكتابة: "الدكتور اللي ‏صورني ‏وقفوه عن العمل مدى الحياة"، وذلك سخريةً منه على أزمة الطيار التي تفجرت من جديد بخروجه في تصريحات إعلامية بعد قرار فصله.

"تفاوض على تعويض": في وقت سابق قال رمضان إنه حاول الوفاء بوعده ومساعدة الطيار المفصول أشرف أبواليسر بعد إيقافه نهائياً عن العمل بسبب الفيديو الشهير، بعرض عمل لدى شركة طيران إماراتية، لكنه رفض قائلاً إن رخصته مسحوبة، وطلب تعويضاً بقيمة 9.5 مليون جنيه مصري، وهو ما يوازي بقية أجره عن ثلاث سنوات ونصف ومكافأة نهاية الخدمة!

لكن الطيار نفى: كان الطيار المصري المفصول خرج للإعلام وقال إن ادعاءات رمضان بشأن طلبه دفع تعويض مادي غير صحيحة، مضيفاً أنه سيتخذ الإجراءات القانونية ضد ما صرّح به من اختلاق لوقائع كاذبة، والقضاء المصري سيفصل بينهما، مؤكداً أن تاريخه المهني في الطيران لا يسمح له بطلب مبالغ مالية منه.

فيما أجهش أبواليسر بالبكاء وهو يتحدث عن الأضرار التي لحقت به بسبب أزمة محمد رمضان، قائلاً إن مشواره المهني انتهى ولن تعوّضه أموال العالم عما حدث، مؤكداً أنه تلقى عرض عمل من شخص يعمل لدى شركة روتانا، قال له إنه تم توفير وظيفة له في شركة طيران خاصة وعليه تقديم سيرته الذاتية بها تمهيداً لبدء العمل، منوهاً بأنه لا يحق له العمل مدى الحياة في مهنة الطيران نظير سحب الوزارة رخصة قيادة الطائرات الخاصة به، وهو ما يمنع عمله نهائياً في أي شركة طيران داخل أو خارج مصر، مضيفاً أنه يعيش الآن على المعاش الذي وفرته له الوزارة بعد وقفه عن العمل، منوهاً بأنه لم يأخذ أية مكافآت نظير عمله في المهنة لسنوات طويلة، موضحاً أنه يطالب بحقه كي لا يأتي ابنه ويسأله عن سبب فصله من عمله، مختتماً: "قدّر الله وما شاء فعل.. والحمد لله على كل شيء".

كما أكد أن الأزمة كلها نتيجة طلب رمضان منه التقاط صورة تذكارية لكي يريها لابنه، وفعل ذلك كخدمة إنسانية، خاصة أنه كان يقود طائرة خاصة تحمل 8 أشخاص، وليست طائرة ركاب عامة، مؤكداً أنه فوجئ بنشر الصورة، وأن رمضان لم يخبره بهذا أو يستأذنه. فيما قال إن التعليق بجملة "محمد رمضان كان سايق الطيارة" هي جملة غير صحيحة بالمرة، ‏لأن ‏الطيارين ‏لا ‏يقودون الطائرات، ولكنهم يطيرون بها، ورمضان كان جالساً فقط بجوار مقود الطائرة ولم يتدخل في القيادة.‏

تحميل المزيد