«من أجل العراق الحبيب»، كاظم الساهر وهيثم يوسف يلغيان حفليهما بالسعودية وأمريكا

ألغى الفنانان العراقيان كاظم الساهر وهيثم يوسف مشاركتهما في حفلين بالسعودية والولايات المتحدة بمناسبة رأس السنة الميلادية؛ وذلك دعماً للمحتجين في ظل الظروف الراهنة والأوضاع التي يمر بها العراق.

عربي بوست
تم النشر: 2019/12/03 الساعة 08:12 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2019/12/03 الساعة 08:31 بتوقيت غرينتش
الفنان العراقي كاظم الساهر - رويترز

ألغى الفنانان العراقيان كاظم الساهر وهيثم يوسف مشاركتهما في حفلين بالسعودية والولايات المتحدة بمناسبة رأس السنة الميلادية؛ وذلك دعماً للمحتجين في ظل الظروف الراهنة والأوضاع التي يمر بها العراق.

الصفحة الرسمية للفنان كاظم الساهر على موقع فيسبوك نشرت توضيحاً مقتضباً قالت فيه: "‏تم إلغاء مشاركة كاظم الساهر في مهرجان موسم الرياض نظراً للظروف الراهنة في العراق الحبيب". وأضافت الصفحة: "نعتذر من الجمهور السعودي الكريم ونشكر تفهمكم".

كان الساهر قد أطلق أغنية بعنوان "إلى متى؟" عبر مواقع التواصل دعماً للمحتجين في بلاده. 

سبق أن ألغت هيئة الترفيه السعودية حفلتي الفنان العراقي كاظم الساهر، والتي كان من المقرر إقامتها نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني 2017، دون إعلان عن أسباب الإلغاء رسمياً، لكن انتشرت تكهنات حينها بإن إلغاء الحفلين جاءا بسبب غنائه في قطر.

نود أن نلفت عنايتكم إلى أن تم إلغاء مشاركة كاظم الساهر في مهرجان موسم الرياض نظراً للظروف الراهنة في العراق الحبيب. نعتذر من الجمهور السعودي الكريم و نشكر تفهمكم#العراق #كاظم_الساهر

Gepostet von ‎Kadim Al Sahir كاظم الساهر‎ am Montag, 2. Dezember 2019

من جانبه، قال الحساب الرسمي للفنان هيثم يوسف على إنستغرام، إنه "نظراً للأيام العصيبة التي يمر بها شعب العراق العظيم واحتراماً لقدسية أرواح شهدائنا في ساحات العزة والكرامة.. تم إلغاء الحفل الفني الكبير لهيثم يوسف ليلة رأس السنة في قاعة لارسا بميشيغان الأمريكية".

كما أضاف الحساب: "نتمنى من الله الرحمة والخلود لشهداء التحرير، وأن نرى شمس الحرية ساطعة في عراقنا الجميل قريباً بهمة العراقيين الشرفاء".

يأتي اعتذار الفنانين العراقيين في وقت تتواصل فيه الاحتجاجات المناهضة للحكومة العراقية والنخب السياسية منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يطالبون فيها برحيل الحكومة وإعادة الأموال المنهوبة ومحاكمة الفاسدين، والحد من تدخلات إيران في العراق.

تخللت الاحتجاجات أعمال عنف واسعة النطاق، خلفت 421 قتيلاً و15 ألف جريح، وفق إحصاء أعدته وكالة الأناضول استناداً إلى أرقام لجنة حقوق الإنسان البرلمانية، ومفوضية حقوق الإنسان (رسمية تتبع البرلمان)، ومصادر طبية وحقوقية.

حيث تُعد الغالبية العظمى من الضحايا من المحتجين الذين سقطوا في مواجهات مع قوات الأمن ومسلحي فصائل شيعية مقربة من إيران.

تحميل المزيد