كُلف جوجي فوكوناغا مخرج فيلم No Time To Die بتصوير نهايتين صوريتين على سبيل التضليل، في حركةٍ تليق بما قد تفعله الاستخبارات البريطانية MI6.
ووفقاً لصحيفة The Mirror البريطانية، فإن ذلك يعني أنه هو وحده الذي يعرف النهاية الفعلية للفيلم التي سينزل بها في دور العرض في أبريل/نيسان 2020.
وجاء في التقرير أن أحد المشاهد التي صُورت الأسبوع الماضي تتضمن تعرض بعض الشخصيات للغاز على أرضية مرقصٍ.
فيما تقول مصادر ضمن فريق العمل إنه حتى بطل الفيلم دانيال كريغ لا يعرف النهاية الحقيقية؛ حيث إن فوكوناغا حريصٌ كل الحرص على الحيلولة دون تسرب حبكة الفيلم.
حتى أن أحد المصادر ألمح إلى أن بوند قد يُقتل وتخلفه امرأةٌ، وفق صحيفة The Sun البريطانية.
وأضاف: "الجميع في جهالةٍ تامةٍ، السرية في أوجها".
وفي الفيلم الجديد، تُعطى الممثلة الحائزة على جائزة Brit لاشانا لينش رقم العميل السري 007 بعدما يُغادر بوند الاستخبارات العسكرية البريطانية ليهنأ "بحياةٍ رغيدةٍ في جامايكا".
لكن وفقاً للتسريبات فإن "إجازته سرعان ما تنتهي حين يظهر صديقه القديم فيلكس لايتر من الاستخبارات المركزية الأمريكية".
ويتوجب على بوند في الفيلم أن يُنقذ عالماً فيما يطارد شريراً غامضاً مسلحاً بتكنولوجيا متطورةٍ.
يُذكر أن كريغ البالغ من العمر 51 عاماً قد أصبح رسمياً أطول الممثلين شغلاً لدور بوند بعد أن تجاوز الرقم السابق المُسجل باسم روجر مور.
ويلعب كريغ دور جيمس بوند في الفيلم رقم 25 من سلسلة أفلام العميل السري الذي تشاركه بطولته ليا سيدو، والذي يُطرح في دور العرض في الثالث من أبريل/نيسان 2020.