لعِبَ الإشعاعُ الذريُّ دوراً مهماً في أسطورة غودزيلا، التي اعتُبرت من أيقونات الثقافة الشعبية منذ عقود، وبدا وكأن الوحش يتغذَّى على هذه الإشعاعات، ما جعل المتابعين يتساءلون عن طبيعة المواجهة التي ستدور بين غودزيلا والوحوش الأخرى، وما دور الإشعاع الذري فيها؟
اقرأ أيضاً
قصة فيلم ملك الوحوش
يعرض الفيلم الجهودَ الواسعة التي تقوم بها إحدى الجمعيات السرية المعنية بالحيوانات (مونارك)، ويبدأون في المواجهة مع مجموعة من الوحوش الضخمة، بما فيها الديناصور الهائل "جودزيلا"، الذي يواجه كائنات أخرى ضخمة أيضاً، لكنها شريرة، من بينها كينج جيدروا، ذو الرؤوس الثلاثة، مما يترك البشرية أمام مصير مجهول.
وجيدروا هو الرأس المدبر لقطيعٍ من الحيوانات الضخمة الشريرة، والمكونة من 17 حيواناً، لذا يجب القضاء عليه حتى يتمكَّن أعضاءُ جمعية مونارك من ترويض الحيوانات الباقية والقضاء عليها، وسيلجأون للاستعانة بغودزيلا في ذلك.
وفقاً لموقع Cinema Blend الأمريكي، فقد سُئل مخرج فيلم ملك الوحوش الأسطوري مايك دوجيرتي عبر تويتر عمَّا إذا كان يمكن للوحش التهام أحد الوحوش الضخمة؟
وعلَّق دوجيرتي: إن كان غودزيلا بحاجة للغذاء ولا توجد في الأرجاء قنبلة أو محطة نووية لِمَدِّه بما يلزمه من طاقة، لذا يمكنه أن يلجأ إلى التهام أحد الحيوانات الجبابرة للحصول على جرعته من الإشعاع.
وربما كان على غودزيلا تناول رأس جيدروا الذي انتزعه أثناء الفيلم، بدلاً من تركه ليجده آلان جوناه، الذي يلعب دوره تشارلز دانس، ويشتريه ويستغله في غرض شريرٍ.
اقرأ أيضاً
ملك الوحوش وكينج كونج
في فيلم Kong: Skull Island، وهو فيلم خيالٍ علميٍّ عُرض عام 2005، انقضَّت الغوريلا العملاقة على حبَّار ضخم، ما سبَّب لها مشكلات عدة، لكنَّ الفيلم صوَّر أنَّها كانت في حاجة ماسَّة للإشعاع، حتى تستطيعَ الاستمرار، ربما ليس بالقدر الذي يحتاجه غودزيلا، لكنها كانت في حاجة إليه، ما يجعل التهام جودزيلاً لأيٍّ من الحيوانات للحصول على الإشعاع أمراً واردَ الحدوث.
أضاف دوجيرتي أنَّ عامل الجذب الرئيسي في الفيلم هو المواجهة التي ستَحدثُ بين الكائنات الضخمة، لكن الفيلم سيتَّبع أيضاً تعاليمَ منظمة مونارك، حول اكتشاف أصول الجبابرة، والمؤامرة التي تُحاك لمحوِهم من على ظهر الكوكب.