مع أنها لا تتعمّد الإطلالات الجريئة كما تقول، لكنّ المواقف التي تقع فيها الممثلة المصرية ناهد السباعي تضعها دائماً في خانة الانتقادات التي لا تنتهي.
السباعي استغلت ظهورها إعلامياً في برنامج "شيخ الحارة" عبر شاشة "القاهرة والناس"، للتحدث عن قصة فستانها الذي "قُطع" أمام الملأ، وبات مادة دسمة لعدسات صحافيي الباباراتزي.
تعود أحداث هذه القصة إلى مهرجان بيروت للسينما، الذي عُقد في أبريل/نيسان الماضي وشاركت فيه السباعي.
قادمة من مصر، كان في حقيبة السباعي على ما يبدو فستاناً واحداً فقط، تشارك فيه في المهرجان، لكنّه قُطع من الخلف، حتى اضطرت والدتها لإصلاحه يدوياً ولو "بدبوس" لم يف بالمهمة كما يجب.
هذا ما سردته السباعي لمقدمة البرنامج بسمة وهبة، التي لم تقتنع بالقصة، فردّت مازحة على ناهد: "هو الدبوس بيستر يا ناهد".
لكن المشكلة لم تكن بالفكرة التي لم تنقذ ناهد السباعي من الانتقادات، بل من الصحافيين والمصورين الذين لم يلفتوا انتباهها لما حدث حسب قولها، فهي لا تحب "العري" وترى أنه "مش شياكة".
مع العلم أن الفستان الذي تتحدث عنه السباعي، يتميز تصميمه بأنه مكشوف الظهر بالكامل.
ناهد السباعي ليست وحدها من يواجه انتقادات بسبب إطلالاتها الجريئة.
فقبل أشهر، أثارت الممثلة رانيا يوسف أزمة وصلت حتى المحاكم بسبب فستان ارتدته في مهرجان القاهرة السينمائي.
الفستان وصف بأنه "مايوه" وفوقه طبقة من التول المطرز، فيما وصفه آخرون بأنه غير مناسب تماماً للظهور به أمام الكاميرات كونه مشكوفاً بدرجة مبالغ فيها وأنه يناسب البحر أكثر من المهرجان.
وحال الفنانات العرب كحال الأجانب تماماً.
فتخيلي مثلاً ان نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان تكره إطلالاتها في بداية مشوارها الفني ما بين عام 2007 حتى عام 2012.
أما الممثلة الشهيرة غوينث بالترو، فلا تنسى الفستان "الكارثي" الذي ارتدته في حفل الأوسكار قبل سنوات وترى أنه أكبر خطأ ارتكبته فيما يتعلق بالأزياء.
وكذلك الأمر مع ليدي غاغا، جاستن تيمبرليك، مايلي سايرس وغيرهم.




