نشر دوق ساسيكس أمس الإثنين 22 أبريل/نيسان 8 صور التقطها من الحياة البرية والطبيعة، تصور الغابات والتلوث الناتج عن النفايات البلاستيكية والأسود ووحيد القرن والفيلة.
سلسلة الصور التي نشرها الأمير هاري على إنستغرام، تأتي احتفالاً بيوم الأرض، وهو حدث سنوي يحتفل به الناس في جميع أنحاء العالم في 22 أبريل/نيسان من كل عام، بحسب ما نشرته صحيفة The Sun البريطانية.
يقول الأمير هاري في منشوره إنها "فرصة للتعرف على كوكبنا، وموطننا، والاحتفال به ومواصلة حمايته".
وينتهي بالقول: "يمكن لكل فرد منا أن يحدث فرقاً، ليس اليوم فحسب ولكن كل يوم #earthday"
تظهر اللقطة الأولى -والوحيدة التي لم يلتقطها الأب المنتظر- الأمير هاري وميغان ماركل وهما في نيوزيلندا أثناء جولتهما في العام الماضي.
وكتب فوق الصورة: "من بين 170 نوعاً مختلفاً من النباتات التي زُرعت للمرة الأولى في العقد الأول من القرن العشرين، لم يتبق سوى حفنة من هذه الأنواع، ومنها هذا الخشب الأحمر الخلاب.
"والآن، ندعوكم لتصفح سلسلة مكونة من 9 صور التقطها دوق ساسيكس © DOS ليشاركنا بها نظرته للبيئة".
وهذه الصور عبارة عن مزيج من الصور الملونة وصور باللونين الأبيض والأسود، ونالت ما يقرب من 350 ألف إعجاب.
تُظهر الصورة الأولى وحيد القرن وهو مستند إلى أحد الأفرع ويُطلق عليه "وحيد القرن الإفريقي".
ويقول التعليق على الصورة: "لقد نجت هذه الحيوانات الرائعة من العصور الجليدية والتماسيح العملاقة، وأشياء أخرى!
"وقد تكيفت مع مناخ الأرض المتغير باستمرار لأكثر من 30 مليون سنة.
"ولكننا الآن في عام 2019 وأصبحنا نمثل تهديدها الأكبر".
وتُظهر الصورة التالية ريشتين ترتفعان جنباً إلى جنب في مواجهة غروب شمس، وتليها صورة أخرى بالأبيض والأسود، تظهر شجرتين عاريتين من الأوراق.
واُلتقطت هذه الصورة في دلتا أوكافانغو في بوتسوانا، ووصفت بأنها "نظام بيئي بالغ الأهمية يحافظ على حياة الملايين من الناس واستمرار الحياة البرية".
ويقول التعليق شارحاً الصورة: "تغير حرائق الغابات الكثيرة، التي يشعلها البشر في الغالب، نظام النهر بأكمله؛ ويتسبب الرماد في موت الأسماك مع مجيء الفيضان والأشجار التي لا تحترق تصبح حطباً العام التالي".
وتُظهر الصورة التالية لقطة رائعة لعين أسد، وتهدف إلى زيادة الوعي حول مدى الخطر الذي يهدد حياة هذه القطط الكبيرة.
يقول المنشور: "الأسود الصحراوية مهددة بالانقراض جزئياً بسبب صراع البشر مع الحياة البرية، والتعدي على موائل الأحياء البرية وتغير المناخ.
"96 %من الثدييات في كوكبنا (رمز تعبيري للأرض) إما مواشٍ أو بشر، وهذا يعني أن الحيوانات البرية لا تمثل سوى نسبة الـ4% المتبقية".
ونترك الصحراء لننتقل إلى البحر في الصورة التالية، التي تُظهر زعانفَ تبرز فوق سطح المياه المُحاطة بالجبال المغطاة بالثلوج.
ويقول المنشور واصفاً الصورة، التي اُلتقطت في إحدى الدول الإسكندنافية: "تسترد حيتان الأوركا وحيتان الهامب باك في النرويج عافيتها بفضل الحماية التي توفرها مصايد الأسماك.
"وهي دليل على أن الصيد المستدام يمكن أن يعود علينا جميعاً بالنفع".
وتُظهر الصورة قبل الأخيرة بساطاً من الأشجار خضراء وهي عبارة عن لقطة جوية لغابة مطيرة.
يقول التعليق فوق الصورة التي التقطها الأمير هاري: "تشكل الغابات حوالي 3/4 مساحة غيانا، وغاباتها شديدة التنوع، إذ تضم 1,263 نوعاً معروفاً من الأحياء البرية و6409 نوعاً من النباتات.
"وتواصل العديد من الدول محاولة إزالة الغابات هناك بسبب الطلب العالمي على الأخشاب".
توضح الصورة التالية الضرر الذي تلحقه نفايات البلاستيك بكوكبنا، في مشهدٍ أصبح شائعاً في الأنهار والشواطئ.
يقول التعليق على هذه الصورة: "كلنا ندرك الآن الأضرار التي تلحقها النفايات البلاستيكية بمحيطات كوكبنا.
"وينتهي المطاف بالنفايات البلاستيكية الدقيقة أيضاً لتستقر في مصدر طعامنا، مما لا يؤدي إلى مشاكل بيئية لكوكبنا فحسب، ولكن أيضاً إلى مشاكل صحية لنا نحن البشر".
تُظهر الصورة الأخيرة فيلاً في مالاوي، حيث أشاد الدوق بعمل إحدى المنظمات غير الحكومية في الحفاظ على أكبر ثدييات كوكبنا البرية حجماً.
يقول المنشور مفسراً: "عندما تتجاوز المنطقة المطوقة بالسور قدرتها الاستيعابية للأفيال، فإنها تبدأ في التوغل في الأراضي الزراعية وتنشر الفوضى في القرى.
"وهنا، نقلت منظمة ricanParksNetwork@ خمسمائة فيل إلى حديقة أخرى داخل ملاوي لتخفيف ضغط الصراع بين الأحياء البرية والبشر وإنشاء المزيد من المناطق السياحية".