تحدثت سمية الخشاب عن احتمالية عودتها لأحمد سعد، وسبب عدم حذفها صورهما، ومشاعرها بعد الطلاق، وكذلك عن حصولها على درع "ختم الرسول" في المملكة العربية السعودية.
احتمالية عودتها لأحمد سعد صعبة
أكدت سمية الخشاب خلال استضافتها مع الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "الحكاية" عبر شاشة "MBC مصر"، أن عودتها لأحمد سعد أمر صعب.
إذ أكدت أن العقل اختار طريق الانفصال بعد عام ونصف العام من الزواج، وأن كثيرين حاولوا التدخل للصلح بينهما، لكن الأمر صعب كما وصفته، وتابعت: "لا أعلم ما يحمله لي المستقبل كله بأيدي الله".
وأضافت: "سأتزوج مرة ثانية لو الله أراد ذلك، لست معقدة من الزواج، هي مجرد تجربة ولم تسِر كما كنت أتمنى"، مؤكدةً أن الحياة لن تقف عند سعد.
لكن هناك مبرر لعدم حذفها صورهما
تحدثت الخشاب عن سبب عدم حذف الصور التي جمعتها مع أحمد سعد من حساباتها على الشبكات الاجتماعية، إذ قالت: "هذا تاريخ لماذا أمحوه؟ وهذه ذكرياتي الحلوة معه، وقدمنا الكثير من الأعمال الناجحة سوياً".
لو أطالا فترة الخطبة لما تزوجا
كذلك قالت سمية إنهما لو أطالا فترة الخطبة أكثر لما كان اكتمل الزواج، مؤكدةً أنه في بعض الحالات يكون الطلاق "رزقاً"، لافتة إلى أنها في قمة سعادتها بعد قرار الانفصال.
ولم تبكِ على الانفصال!
أكدت الخشاب أنها لم تبكِ بعد تنفيذ قرارها بالطلاق، وقالت: "الطلاق ليس نهاية العالم لأبكي من بعده، فهو بداية لحياة جديدة، علي أن أحب فيها نفسي أكثر من ذلك".
كما قالت سمية إنها ليست أنانية لطلب الطلاق الذي اتخذته قبل فترة من الإعلان عنه، مؤكدةً أن الطلاق تم بعد رفعها لقضية ضد زوجها.
التكريم في السعودية بمجسم على شكل ختم الرسول
أشارت إلى أنها لم تكن سعيدة أو مرتاحة، كما أنها لم تقدم أعمالاً فنية لعامين، لكن بعد تقديمها أغنية "بتستقوى عليها"، حصلت على كثير من التكريمات والجوائز في أسبوعين فقط.
كما عبرت عن سعادتها لتكريمها في المملكة العربية السعودية لـ 3 مرات، بجائزة من وزارة الإعلام، ومن جمعية "مصريون في حب الخليج"، وبذلك الدرع من جمعية المنتجين السعوديين.
لافتة إلى أن الدرع مجسم على شكل ختم الرسول، ويرمز للبركة والسلام والمحبة والنورانية، لكن البعض ظن خطأً أن التكريم كان بالختم الأصلي، وذلك بعد الضجة التي أثيرت حول هذه الجائزة، تحديداً عبر الشبكات الاجتماعية.