انهارت المغنية المصرية شيرين عبدالوهاب باكية واستنجدت بالرئيس عبدالفتاح السيسي، على خلفية اتهامها بالإساءة لمصر.
شيرين عبدالوهاب تنهار باكية
قالت شيرين في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب إنها طلبت الاتصال بالبرنامج لتوضيح موقفها، وأضافت: "أنا حزينة لأن هناك قنوات غير مصرية روّجت أنه تم القبض عليّ، أنا في بيتي وحتى الآن لم يصلني أي طلب من جهة رسمية للتحقيق".
وأكدت أنها تشعر بأن هناك مَن يتربص بها لتشويه صورتها، وتابعت: "ما حدث أني وسط الحفل كان الفستان يطير من الهواء، وكنت أمزح مع الجمهور ونضحك، فقلت للجمهور، (أنا هنا بتكلم براحتي، في مصر اللي بيتكلم يتحبس)، وأقصد بها البلاغات التي تقدم ضدي بعد كل حفل".
وأضافت: "والله العظيم أنا مظلومة، وحسبي الله ونعم الوكيل، وأناشد السيد الرئيس والدنا كلنا، وأستنجد به ضد المؤامرة المدبرة ضدي، لا أصدق أنه يتم التشكيك في وطنيتي أصبحت أشعر بالاضطهاد، أنا مثل ابنته".
وأشارت إلى أن زوجها حسام حبيب خضع لجراحة مؤخراً وكاد أن يموت بسبب شدة قلقه عليها. مقدمةً اعتذاراً في نهاية اتصالها، وموضحة أنها لا تستعطف الجمهور بل ترد على مَن يشكك في وطنيتها.
وأضافت: "أنا آسفة ولم أكن أقصد من البداية الحديث عن مصر، أخطأت وأعتذر، وعليّ أن أحترم نفسي واسمي وكياني، أنا غلطانة وأعتذر لكل إنسان أزعجه تصريحي".
وأكدت شيرين عدم ممانعتها لإيقافها من جانب نقابة المهن الموسيقية، وقالت إن النقابة لا تقف بجانبها دوماً.
أول فيديو لما قالته في حفل البحرين
في السياق ذاته، نشرت جريدة "النهار" اللبنانية لقطة فيديو تظهر ما قالته شيرين في حفلها بالبحرين منتصف مارس/آذار الجاري، حيث قالت إنه يمكنها أن تتحدّث براحتها ولا تتعرّض للسجن، كما يحدث في مصر.
تنكّرت لما قالته في البحرين، وقالت إنه بسبب جملة قديمة
وقد عبرت شيرين (38 عاماً) عن انزعاجها لاتهامها بالإساءة لبلدها في بيانٍ رسمي، مؤكدةً أن سبب الأزمة تعليقها على أغنية "مشربتش من نيلها" (وهي أزمة أخرى دخلتها منذ عام 2017)، رغم تقديم البلاغ وإصدار النقابة قراراً بوقفها بسبب حديثها عن الحريات في مصر.
لمعرفة تفاصيل الأزمة كاملة، ونص بيان شيرين، يُمكن الاطلاع على التفاصيل من هنا.