قدم محام مصري بلاغاً للنائب العام ضد شيرين عبدالوهاب، يتهمها بالتطاول على مصر.
اتهام شيرين بـ "التطاول على مصر"
واتهم البلاغ الذي قدَّمه المحامي سمير صبري شيرين أيضاً بنشر أخبار كاذبة، واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة، التي تعمل ضد البلاد للتدخل في الشأن المصري.
وقال صبري في بلاغه: "في الوقت الذي تعمل فيه أجهزة الدولة جميعها على إعادة مصر لدورها الحضاري العالمي، ضربت المدعوة شيرين عبدالوهاب بكل هذه القيم والاعتبارات عرض الحائط وبأسلوب متدنٍ".
مؤكداً أن تصريحاتها خلال حفلها في البحرين ضمن فعاليات مهرجان حفل ربيع الثقافة، 14 مارس/آذار 2019، هي السبب، حيث قالت: "أيوة كده أقدر أتكلم براحتي عشان في مصر اللي يتكلم بيتسجن"، وفق جريدة "الوطن" المصرية.
واعتبر البلاغ أن شيرين بهذه التصريحات "أساءت لبلدها إساءة بالغة عالمياً وعربياً، بخلاف الاستقواء واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري بصفة عامة، واستدعاء المنظمات الحقوقية المشبوهة التي تعمل ضد مصر، وإعطائها مادة للتحدث فيها ونشرها بغية الإساءة للدولة".
وطالب المحامي بالتحقيق في الواقعة، وسماع شهادة السيدة كريمة رئيسِ وزراء مصر الأسبق عزيز صدقي، مؤكداً أنها كانت شاهدة على الواقعة، وطالب كذلك بإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة.
بلاغات ضد شيرين لـ "الإساءة لمصر"
سبق أن تعرضت شيرين لدعاوى وتحقيقات مشابهة، بسبب تصريحاتها وعفويتها في الحديث بمناسبات عامة.
إذ قالت خلال حفل لها في العام 2017: "حيجيلك بلهارسيا" رداً على طلب الجمهور لغناء "مشربتش من نيلها"، ورغم أنها كانت محاولة لممازحة جمهورها، لكن هذا التصريح فتح باب الانتقادات عليها، وعرَّضها لمساءلة قانونية ومشاكل مع نقابة الموسيقيين.
كما لاحقتها انتقادات بعد حفل رأس السنة لعام 2018، الذي أحيته في أحد الفنادق المصرية، حيث قالت: "أنا خسارة في مصر".
بالإضافة إلى أنه أثناء وجودها على المسرح انكسر زجاج إحدى الطاولات في القاعة، وعقبت شيرين على الأمر قائلة: "عادي يا جماعة.. أهلاً بكم أنتم في مصر"، وهو ما رآه البعض إساءة لمصر.