هل يدخل أنجيلنا جولي وبراد بيت قريباً في خلاف مرة أخرى بشأن حضانة أطفالهما؟
رغم أنهما توصلا مؤخراً إلى اتفاق في ديسمبر/كانون الأول 2018، فقد ذكر أحدَّ المُطَّلعين على شؤونهما أنَّ أنجلينا أخذت أطفالهما من كاليفورنيا إلى نيويورك دون إخطارٍ سابق لبراد وفق ما ذكرت مجلة New Idea الأسترالية.
وقال المصدر "إن براد يشعر بأنَّه تعرَّض لضربةٍ غير متوقعة. إنَّه يشعر بأنَّها أخذت الأطفال منه إلى الأبد، وهو في قلقٍ شديد".
براد بيت يتلقى استغاثةً من ابنته
وتتصاعد التوترات خلف الكواليس، لا سيما مع ابنتهما غير السعيدة التي تُدعى شيلوه.
وقال المصدر إنَّ شيلوه -التي بدت مكتئبة وحزينة في أثناء الرحلة من كاليفورنيا إلى نيويورك- كانت تتوسَّل إلى والدها للتدخُّل وإرجاعها إلى المنزل.
وأضاف "كانت شيلوه على الهاتف بالفعل. كانت تريد أن تبقى مع والدها، لدرجة أنَّها تتوسَّل إليه ليأتي وينقذها من هذه المأساة. وقد أصابته هذه الاستغاثة بألمٍ شديد".
وتسببت هذه الخطوة التي اتخذتها أنجلينا دون إخطار سابق في إحداث اضطرابٍ في الاتفاق الهشِّ القائم بينهما.
لكنَّ أنجلينا فعلت كل ما بوسعها لإبقاء الأطفال مشغولين وسعداء في أثناء رحلتهم. إذ اصطحبتهم لزيارة بعض المتاحف والتسوق في متجر Toy Tokyo للألعاب، وتناولت معهم العشاء في مطعم Nobu.
ثم ذهبت بهم للعب في إحدى غرف الهروب في حيِّ هارلم، وحضرت معهم مسرحية Hamilton في مسرح برودواي. وكذلك رافقت أنجلينا ابنهما مادوكس في أثناء قيامه بجولة في جامعة نيويورك.
وأوضح الشخص المُطَّلع أنَّ أنجلينا فعلت ذلك رداً على تباهي براد علناً بتجدُّد علاقته مع زوجته جينيفر أنيستون.
ووفقاً لموقع Hollywood Life، لم يكن لدى أنجلينا أي فكرة عن أنَّ براد وجينيفر عاودا الاتصال ببعضهما، مضيفاً أنَّ ذلك جعلها تعاني الكثير من "المشاعر الصعبة".
ولكن بحسب المصدر، فإنَّ ما يشغل أنجلينا هو أنَّ الناس يُذكِّرونها بالعلاقة الجديدة لزوجها السابق في كل مكانٍ تذهب إليه في لوس أنجلوس.
إذ قال: "قالت أنجلينا لبراد إنَّها تواجه تبعات مغامراته الرومانسية في لوس أنجلوس، فالجميع يسألها عن براد وجينيفر، حتى سئمت ذلك.
وقالت له أيضاً إنَّها سئمت القلق من حديث الناس معها في لوس أنجلوس عن براد وجينيفر في كل مرة تغادر فيها المنزل، لذا قررت البقاء مع الأطفال في نيويورك في المستقبل المنظور".
وهذه ليست المرة الأولى التي يتنازع فيها الزوجان السابقان على الأطفال.
ففي يونيو/حزيران 2018، وبَّخ قاضي الطلاق أنجلينا بسبب مراقبة الأطفال طوال الوقت وعدم السماح لهم باستخدام الهاتف بسهولة للاتصال بوالدهم، وكذلك براد كان يفعل الشيء نفسه.
وتلقت تحذيراً بخسارة الحضانة الابتدائية إذا ظل الأطفال "ممنوعين من الاتصال" بوالدهم، مما جعل محامي أنجلينا يصف ذلك بأنَّه "تسريبٌ مضلِّل" ليس في مصلحة الأطفال.
وبينما لم يتم التوصُّل إلى اتفاقٍ نهائي بشأن حضانة الأطفال، فإنَّ براد يملك حالياً نسبةً أقل من 50% من الحضانة، لكن من المتوقع أن تزداد بمرور الوقت وعلى مراحل. ولكن إذا استعد الطرفان لدخول نزاعٍ آخر، فإنَّ اتفاقهما الحالي قد يكون في خطر.
وقال المصدر: "لقد قالت له إنَّها لا تعتزم العودة إلى لوس أنجلوس، والعلاقات بينهما متوترة وهشة للغاية في الوقت الحالي. براد لا يستطيع تصديق أنها هربت مع الأطفال، لقد كان يظن أنَّ أزمة الحضانة قد سُوِّيَت".