أُلغي حفل العرض الأول لفيلم ليام نيسون Cold Pursuit، بنيويورك، الثلاثاء 5 فبراير/شباط 2019، في أعقاب مقابلة أجراها الممثل الشهير، قال فيها إنه أراد قتل رجل أسود بعد أن تعرضت للاغتصاب صديقة له، قالت إن من هاجمها كان أسود.
رفضت الشركة المنتجة للفيلم، وهي شركة Lionsgate، التعليق على الأمر، لكن مصدراً مطلع على الأمر قال إن تنظيم أي حفل للعرض الأول، حيث يلتقط الممثلون الصور ويتحدثون مع الصحفيين، قد يكون غير مناسب، حسبما نشرت صحيفة The Guardian البريطانية.
اقرأ أيضاً
نيسون يؤدي دور أب في الفيلم
ورغم ذلك، كان لا يزال من المتوقع للعرض الأول في الولايات المتحدة للفيلم -الذي يؤدي فيه نيسون دور أب يسعى للثأر من قتلة ابنه- أن ينطلق كما كان مخططاً له، الثلاثاء 5 فبراير/شباط 2019.
ورداً على الانتقادات الموجهة إلى تعليقاته، نقلت الشبكة التلفزيونية الأمريكية ABC تصريحاً أدلى به النجم الأيرلندي البالغ من العمر 66 عاماً، قال فيه: "لست عنصرياً".
وأوضح نيسون أنه علم بأن المجتمع في حاجة إلى خوض نقاش أكبر لإنهاء العنصرية والتعصب.
اقرأ أيضاً
ويتعايش نيسون مع الشخصيات التي يؤدي دورها في الأفلام
أخبر نيسون صحيفة The Independent البريطانية، الإثنين 4 فبراير/شباط 2019، بأنه ارتبط بالشخصيات في أفلامه، مثل فيلم Taken، الذي يحاول الانتقام فيه عندما يتعرض أي شخص قريب منه للأذى. وقال إن صديقة له أخبرته منذ عقود، بأنها اغتُصبت على يد رجل أسود.
وأوضح نيسون للصحيفة، أنه قضى "ربما أسبوعاً" يسير بالقرب من الحانات ومعه عصا ثقيلة، ويأمل أن يخرج "وغد أسود" من الحانة، "وأن يتعارك معي حول أي شيء، هل تعرفون؟ كي أستطيع… أن أقتله".
ويُتهم نيسون بالعنصرية
وقالت الصحيفة إن نيسون أشار بعلامة التنصيص بيديه عندما قال "وغداً أسود"، في إشارة إلى تسليط الضوء على الوصف. وقد نشرت الصحيفة نسخة صوتية من المقابلة على موقعها.
أخبر نيسون برنامج Good Morning America بأنه شعر بـ "رغبة بدائية لمهاجمة أي شخص حينذاك" .
وقال: "كنت أتعمد الخروج إلى مناطق تجمُّع أصحاب البشرة السوداء في المدينة، وأتطلع إلى أن يعترضني أي شخص. لقد صدمني ذلك وآذاني… وقد طلبت المساعدة، وذهبت إلى قس".
وأشار إلى عدم وقوع أي عنف وقتها، وأوضح أنه كان سيبحث عن أي رجل أبيض إذا قالت صديقته إن من اغتصبها كان أبيض.
وقال نيسون في حديثه مع برنامج Good Morning America: "كان شيئاً مرعباً أن أفكر في أنني وقتها فعلت ذلك. وإنه لشيء مخيف، لكني تعلمت درساً منه".