لا تتحدث الممثلة السورية شكران مرتجى كثيراً عن حياتها الشخصية، وترفض في أغلب الأحيان التطرق لها، لكن في آخر مقابلة صحفية لها كشفت الممثلة عن تعرضها للظلم في مهنتها.
وقالت مرتجى في حوار إعلامي أجرته مع مجلة Soul إن الظلم على الصعيدين الشخصي والمهني يؤلمها، "كأن يذهب دور مهم لممثلة غير موهوبة ولا تستحق هذه الفرصة، هذا الشيء يزعجني ويؤلمني".
اقرأ أيضاً
شكران مرتجى تكشف أسراراً عن حياتها
وأضافت الممثلة السورية التي تصدّرت غلاف المجلّة لشهر يناير/كانون الثاني 2019، أنها حُرمت من الإنجاب مثل إليسا.
وحول فكرة تبني الأطفال، قالت شكران مرتجى: "حُرمت من الإنجاب كإليسا ولا أجدها نهاية العالم، فأنا أؤمن أن الله لا يعطي كل شيء ولكل منّا نصيبه".
وأضافت: "لست مع أو ضد تبنّي الأطفال، لكن أنا ضدّ ذلك في مجتمعاتنا العربيّة، لا يحتمل مثل هذه الفكرة، فمجتمعنا قاسٍ جداً ولا يتقبّل الآخر، فكيف على الأطفال الذين من الممكن أن يتم تبنيهم".
اقرأ أيضاً
"أنا أجمل امرأة في العالم"
وحين سئلت مرتجى "كُثر اعتبروا أن ما قلته مع أمل عرفة أنه دائما يتم إسناد الأدوار القبيحة لك كون شكلك يناسب ذلك جرأة منك واحترموا رأيك، هل هذه الحقيقة التي تقولها شكران لنفسها أمام المرآة؟"، أجابت:
"هذه الحقيقة كانت من قبل، الآن أعتبر نفسي أجمل امرأة في العالم، يكفي أنني جميلة من الداخل، لأنني ممتلئة محبة وأحب الله وأحب الناس، فمن يحب الآخرين ولا يغار ولا يؤذي فهو جميل جدا، وأعتقد أنني من هؤلاء".
ورداً على سؤال حول أن الجمهور يحب التعرف إلى حياة الفنان الشخصية، وأنتِ تضعين حاجزا كبيرا حول ذلك، قالت شكران:
"لإنها حياتي الشخصية، فهي خاصة وشخصية وملكي أنا، فلا أحب أن أتكلم بهذا الموضوع، الجمهور له علاقة بحياتي الفنية والعملية فقط، فالحياة الشخصية مرتبطة بأشخاص آخرين وأنا أحترم خصوصيتهم".
وتابعت: "هناك الكثير من النجوم كـ فاتن حمامة، شادية لم نعرف شيء عن حياتهم الشخصية. أنا اخترت هذه المهنة، إذن أنا تحت الضوء، فيحق للجمهور أن يعرف أخباري العملية".
وحول من تتمنى شكران العمل معه، قالت: "أتمنى العمل مع الفنانة الكبيرة منى واصف بعد "الولادة من الخاصرة" و "الصندوق الأسود"، أيضا القديرة سامية الجزائري، الفنان الكبير أيمن زيدان.
وهناك فنانة كبيرة لم يحالفني الحظ وعملت معها هي سمر سامي.أتمنى أن أعيد العمل مع كثير من الفنانين الذين عملت معهم من قبل ولا أتمنى العمل مع البعض منهم من دون ذكر أسماء".