كشف الرئيس السعودي السابق للهيئة العامة للرياضة، مستشار الديوان الملكي السعودي تركي آل الشيخ، عن أول المشاريع التي يعتزم من خلالها البدء بها في منصبه الجديد كرئيس لهيئة الترفيه.
جاء ذلك من خلال بيان للمستشار السعودي قام بنشره على صفحته الرسمية في فيسبوك، الجمعة 28 ديسمبر/كانون الأول 2018.
اقرأ أيضاً
تركي آل الشيخ يكشف عن أول مشاريعه في منصبه الجديد
أكد المستشار السعودي أنه يعتزم القيام بعدة زيارات خارجية، اعتباراً من منتصف شهر يناير/كانون الثاني 2019، لتوقيع عدة اتفاقيات للترفيه تشمل مسرحيات وحفلات، وسيبدأ هذه الزيارات من مصر.
بعد ذلك، سيقوم تركي آل الشيخ بزيارات أخرى للمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والبرتغال للاتفاق على فعاليات ترفيهية.
ساقوم في منتصف شهر يناير القادم ان شاء الله بعدة زيارات خارجية ابدها ب مصر العزيزة لتوقيع عدة اتفاقيات ل الترفية تشمل…
Gepostet von تركي آل الشيخ – Turki Al Alshikh am Donnerstag, 27. Dezember 2018
تأتي هذه الخطوة بعد مرور يوم واحد على إعفائه "المُفاجئ" من منصبه كرئيس للهيئة العامة للرياضة، الذي صدر بقرار ملكي.
اقرأ أيضاً
إعفاء تركي آل الشيخ.. مفاجأة رغم التوقّع
وبحسب مصدر مقرب من الوزير السعودي، فإنه لم يكن يعلم أي شيء عن الأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان الخميس 27 ديسمبر/كانون الأول 2018، وبدا للوهلة الأولى متفاجئاً من توقيت نقله.
وأوضح المصدر لـ "عربي بوست" أن ما يدلل على ذلك هو أن آل الشيخ كان يتحدث مؤخراً عن اعتزامه دعم نادي اتحاد جدة في سوق الانتقالات الشتوية التي تفتتح بعد أيام، لمساعدته على الخروج من كبوته.
وكان آل الشيخ يشعر باحتمالية أن تتم الإطاحة به من منصبه، لكن المفاجأة كانت أنه لم يعرف بقرار الإعفاء إلا مع صدور الأوامر الملكية مثله مثل أي شخص آخر، ولم يتم إبلاغه مسبقاً.
حزن بسبب "الإنجازات"
ويرى تركي آل الشيخ أنه أنجح من تولى رئاسة الهيئة العامة للرياضة، وأنه "أحدث ثورة رياضية سعودية"، ونقل الدوري السعودي لكرة القدم إلى آفاق أخرى.
وفي ظل الدعم الكبير من آل الشيخ للأندية السعودية، تحول دوري كأس الأمير محمد بن سلمان إلى قِبلة للاعبين مشاهير وصفقات ضخمة، على غرار الفرنسي بافيتمبي جوميس نجم الهلال، وأحمد موسى وهيثم مرابط لاعبي النصر.
كما اتفقت الهيئة على استضافة السعودية لعدة أحداث مهمة، منها السوبر الإيطالي الذي سيجمع العريقين ميلان ويوفنتوس، بنجومهما الكبار، وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا.
كل هذا جعل آل الشيخ يشعر ببعض الحزن على قرار إعفائه، الذي جاء كعقابٍ على ما يراه آل الشيخ نجاحاً ليس له مثيل.
وساهم آل الشيخ بعد توليه منصب رئيس الرياضة بفترة قصيرة من إنقاذ كافة الأندية السعودية لكرة القدم من غرقها في الديون، وساعدها مالياً.
كما ساهم أيضاً في دفع أموال من خزينة هيئة الرياضة للأندية من أجل إتمام الصفقات التي تريدها خلال فترتي الانتقالات.
ويُعتبر قرار السماح للعائلات والسيدات بحضور مباريات الدوري السعودي لكرة القدم بداية من شهر يناير/كانون الثاني الماضي، هو الأبرز والأهم، والذي نال رضا الجميع.
كما كان أحد القرارات المهمة التي اتخذها آل الشيخ هو زيادة عدد اللاعبين المحترفين غير السعوديين لفرق الدوري إلى 6 لاعبين، بالإضافة إلى تخفيض رواتب المحترفين إلى 150 ألف ريال شهرياً كحد أعلى.