يصادف الأربعاء 28 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 الذكرى الأولى لوفاة الممثلة المصرية شادية التي تركت أثراً في الفن العربي بأعمال كثيرة قدمتها خلال حياتها.
وفي هذا التقرير، سنستعرض معلومات لا يعرفها الكثيرون عن شادية، التي لُقّبت بـ "دلوعة الشاشة العربية"، سردت بعضاً منها قريبتها ناهد شاكر قبل عام عندما حلّت ضيفة على برنامج "هنا العاصمة" من تقديم لميس الحديدي عبر قناة cbc.
معلومات لا يعرفها كثيرون عن شادية
1- فاطمة هو الاسم الحقيقي للممثلة شادية، ولكن وفقا للكاتب مجدي نجيب، فلم يكن ينادها أحد به قبل احترافها الفن.
كان اسمها في البيت "فتوش"، وكان من اختيار والدها المهندس كمال الدين شاكر، واختار المنتج المصري حلمي رفلة لها اسم شادية.
2- من المعلن للجماهير أن الممثلة الراحلة شادية تزوجت ثلاث مرات في حياتها، ولكن ناهد ابنة شقيقها والناقد السينمائي طارق الشناوي كشفا عن زيجة رابعة سرية.
وقالت ناهد: "عمتي كانت متزوجة من مصطفى أمين، وهو الزوج الرابع في حياتها". وكشفت أنها لم تكن تعلم أنها زيجة غير معلنة للجمهور لأن دائرة الأصدقاء المقربين منهم كانوا على علم بذلك، كما أن الكاتب الصحفي مصطفى أمين أثر في حياة شادية بشكل كبير في الجانب الثقافي وجعلها تحب القراءة أكثر.
3- أغنية "يا حبيبتي يا مصر" من أكثر الأغاني الوطنية المشهورة في مصر، وكشفت شادية في لقاء سابق لها قبل وفاتها عن كواليس هذه الأغنية.
وقالت إن الأغنية الوطنية دائما تكون أكثر عاطفية وصادقة عند الجمهور.
وأضافت شادية أن أغنية "ياحبيبتى يامصر" تعتبر سبب رجوعها مرة أخرى ووقوفها على المسرح بعد غياب 4 سنوات، مشيرة إلى أن المؤلف محمد حمزة بدء فى كتابة الكلمات، ولحنها الفنان بليغ حمدي في الحال.
4- كشفت ناهد شاكر سراً عن سوار كانت ترتديه الممثلة الراحلة في أغلب أعمالها الفنية ومن بينها أغنية "شباكنا ستايره حرير"، مؤكدة أنه غير حقيقي (فالصو) ولكن صناعته كانت دقيقة.
5- خلافات كبيرة جمعت بين شادية وزوجها الثاني عزيز فتحي، واستمرت عاما كاملا في المحاكم، هي تطالب بالطلاق وهو يطالب ببيت الطاعة.
في النهاية انتهى الخلاف بأنهما اتفقا على أن تتنازل شادية عن مستحقاتها من مؤخر صداق ونفقة وألا تدلي بأي تصريحات صحفية عن طلاقهما، وهو يتنازل عن دعواه وألا يدلي بأي تصريحات أيضا.
6- جميع أبناء أشقاء شادية كانوا يذهبون إليها في المستشفى، وعندما استفاقت من الغيبوبة بدأت تنادي على كل واحد منهم باسمه وكانت واعية لكل ما يدور حولها.
وقالت ناهد في السياق إنهم عندما وجدوها تستفيق بدأوا يذكروها بأشياء كانوا يفعلوها سويا منها عادتهم بأن يجتمعوا ويأكلوا معاً.
وسألتها إن كانت تريد أكلة محددة وخيرتها بين "الكباب والرنجة" وهما الأكلتين المفضلتين لها.
وآنذاك، أجابت شادية أنها تريد أن تأكل كباب.