تواجه أنجلينا جولي ضائقة مالية بعد أن أصبحت تعيش على راتبها ومستحقاتها بلا مدخرات،على الرغم من كونها مليونيرة!
وفقاً لما ذكره موقع Radar، فإن النجمة العالمية "بحاجة ماسة" إلى الانتهاء من تصوير الجزء الثاني من فيلم Maleficent 2 حتى تتمكن من الحصول على أجرها الكامل الذي يصل إلى 25 مليون دولار.
قرارها بالتوقف عن التمثيل أثر على مدخراتها
وقيل إن قرار جولي بالتوقف عن التمثيل للتركيز على الإخراج، أثر بشكل كبير على مدخراتها
إذ صرّح المصدَر لموقع Radar بأن "الجزء الثاني من فيلم Maleficent هو أول عمل كبير تشارك فيه منذ سنوات، وأنها تسعى حالياً إلى التمثيل في فيلم آخر كبيرٍ بعد الانتهاء من هذا الفيلم مباشرة.
ووفقاً للمصدر ذاته فقد ولّت أيام قيام أنجلينا بعمل سينمائي واحد كل خمس سنوات، وهذا ببساطةٍ لأنها لن تقدر على تحمُّل تكاليف أسلوب الحياة التي تتبعه أسرتها إن فعلَت ذلك".
اتباع شغفها وضعها في ضائقة مالية..
أدركَتْ الممثلة أن اتباع حلمها لن يوفر لها الموارد المالية اللازمة لكي تتمكن من عيش حياتها بالشكل الذي اعتادت عليه "على الرغم من أن الإخراج يعتبر شغف أنجلينا الأول، فإن مشاريع الإخراج تلك لم تقدم لها سوى بضعة ملايين في المُجمل"
وأضاف المصدر "إن التمثيل هو العمل الرئيسي في حياتها، وهي تُدرك أن الوقت قد حان كي تضاعف من نشاطها في هذا الاتجاه بقدر أكبر".
وكانت شائعات انتشرت مؤخراً عن عودة أنجلينا لزوجها السابق الفنان براد بيت، لكن موقع Gossip Cop الأميركي كشف حقيقة هذه القصة المزيفة
ادعاءات بأن أنجلينا جولي وبراد بيت اجتمعا سراً
ضبط الموقع، في 30 أكتوبر/تشرين الأول من العام الماضي (2017)، ادِّعاءً كاذباً على موقع Radar Online الأميركي، ذكر أنَّ براد بيت وأنجلينا جولي "سيحاولان إعادة إحياء حبهما" في إحدى مرات لمِّ شمل الأسرة من أجل لقاء أطفالهما في لندن خلال عام 2018.
وذكر تقرير Radar Online آنذاك، أن النجمين يصوران جزأين ثانيَين من فيلميهما في مدينة أوروبية.
لكن الأمر لم يتعد كونه إشاعة، بل على العكس فإن بيت وأنجلينا قضيا الفترة الأخيرة معظم وقتهما في معركة شرسة داخل أروقة القضاء للحصول على الوصاية على الأبناء.
أنجلينا وأنشطتها الخيرية
وتحرص الممثلة الأميركية في ذات الوقت على مزاولة أنشطتها الخيرية، والتقت أنجلينا قبل أيام بوصفها المبعوثة الخاصة لمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع مجموعة من اللاجئين في ليما عاصمة بيرو، وشملت المجموعة عدداً من اللاجئين الفنزويليين من هواة الرقص الحر.