كشفت المغنية المصرية أنغام أن زواجها من الممثل أحمد عز لم يكن سراً، لكنه لم يستمر أكثر من عام واحد.
وخلال استضافتها في برنامج "تخاريف" الذي تقدمه الإعلامية المصرية وفاء الكيلاني على شاشة MBC1، قالت إنها تزوَّجت 3 مرات في حياتها.
وحين قالت لها وفاء الكيلاني: "ده المُعلن لكن فيه واحد في السر"، صحَّحت لها أنغام المعلومة بأن زواجها من عز لم يكن سراً.
وأشارت إلى أن أهلها وأصدقاءها كانوا على علم بالزواج، لكنها فضلت ألا تعلن عنه للجمهور.
ولدى أنغام ولدان هما عمر وعبدالرحمن من زوجها السابق الموزع الغنائي الكويتي فهد الشلبي.
اقرأ أيضاً
أنغام تكشف: زواجي من أحمد عز لم يكن سراً
من جهة ثانية، أكدت أنغام أنها لم تفكر في الانتحار طوال 5 سنوات تقريباً من العلاج بأدوية الاكتئاب.
وأوضحت أن كل همَّها آنذاك كان استعادة شخصيتها وانفعالاتها الطبيعية.
كما أشارت أنغام إلى أنها قررت التوقف عن الحياة رهينة الدواء، "فهو لا يجلب السعادة، ويجعل مَنْ يتناوله بارداً مخدراً، لا سعيداً ولا حزيناً، ولا يشعر بطعم أي شيء".
وخلال فترة العلاج كانت أنغام صريحة لكن البعض اعتبرها حادة، موضحة أنها فكّرت في كيفية التخلص من الدواء، والعودة إلى حياتها الطبيعية، حتى لو كان ذلك يعني حساسية أو عصبية زائدة.
اقرأ أيضاً
أنغام: تعالجت من الاكتئاب ولم أفكر بالانتحار
وعن رأيها في زملائها المغنين، وجَّهت أنغام رسائل لكل من المغنية السورية أصالة وشيرين عبدالوهاب وعمرو دياب.
وقالت أنغام إن أصالة من أهم الأصوات التي خلقها الله، وأوصتها بالاهتمام بصوتها.
أما شيرين فلم يختلف كثيراً وصفها لصوتها، وأوصتها بالاحتفاظ بعفويتها للمكان المناسب، فهي أجمل صفاتها.
وفيما يتعلق بعمرو دياب قالت أنغام إنه ليس بحاجة لمن يُوصيه بأي شيء، فهو رائع كما هو.
أنغام: هذه رسالتي لأصالة، شيرين وعمرو دياب
ومرّت أنغام خلال الفترة الماضية بأيام صعبة بعد وفاة شقيقتها غنوة في حادث سير مؤلم.
وقد توفيت الفنانة غنوة محمد سليمان، الأخت غير الشقيقة للمطربة أنغام، إثر حادث سير مروّع، بعد نقلها إلى المستشفى مصابة بكسور وفي حالة حرجة يوم الجمعة الماضي 12 أكتوبر/تشرين الأول.
ونقلت نيابة القاهرة الجديدة عن الشخص المتسبب بالحادث قوله إنه كان يقود سيارته المرسيدس في شارع التسعين بالتجمع الخامس، وفوجئ بتوقف السيارة التي كانت تستقلها الراحلة غنوة سليمان فجأة، ففشل في تفاديها واصطدم بها.
كما كشفت التحقيقات أن غنوة كانت مع صديقها معلم الموسيقى، وهو مَنْ كان يقود السيارة وقت وقوع الحادث الأليم.
ولم تمت شقيقة أنغام فور وقوع الحادث بحسب التفاصيل الجديدة، إذ إنها نُقلت إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقبل وفاتها في المستشفى تحدثت مع خالتها وقالت لها: "هو في إيه أنا هنا ليه وفين ابني ياسين"، ولكن للأسف سرعان ما تدهور وضعها الصحي ووافتها المنية.