علم موقع RadarOnline بشكل حصري عن عهد قطعه الممثل الأميركي براد بيت على نفسه، الذي يقضي بعدم تجرُّئه على الزواج مرة ثانية خلال حياته نظراً لتبعات طلاقه الكارثي من الممثلة أنجلينا جولي.
وسبق لمصدر مقرب من نجم فيلم "Fight Club" أن صرح: "ليس هناك أي فرصة لكي يتزوج براد بيت مرة ثانية. زواجه من أنجلينا كان أكثر من كافٍ بالنسبة له، وهو لن يفعل ذلك مرة ثانية".
وترك الممثل الشهير براد بيت زوجته جينيفر أنيستون بعد وقوعه في حب أنجلينا جولي خلال تصوير فيلم "Mr and Mr's Smith"، وهو ما مثّل خطوة صادمة لهوليوود.
اقرأ أيضاً
"كابوس الطلاق" دفع براد بيت لعدم الزواج مجدداً
وكانت كل من أنيستون وجولي قد أخذتا لقب براد بيت فور زواجهما من الممثل الوسيم، كما لا تزال أنجلينا جولي تستخدمه في وثائق الطلاق المدرجة لدى المحكمة المؤرخة بتاريخ 5 نوفمبر/تشرين الثاني سنة 2018، والتي تحصل عليها موقع Radar.
وبسبب الطلاق الكارثي بين جولي وبيت كما يصفه الأخير، فقد منعه هذا من التفكير في الزواج في المستقبل.
وأفاد المصدر المقرب من براد بأن "الممثل قد صرف نظره عن الزواج، فهو لم يعُد بحاجة إليه بعد هذه الفوضى الأخيرة".
وبالاستناد إلى ما ذكره موقع Radar في وقت سابق، يتجه الزوجان إلى المحكمة في خضم معركة الطلاق المريرة التي يخوضانها.
ومن المقرر انطلاق جلسات المحكمة في الرابع من ديسمبر/كانون الثاني 2018، حيث كان الزوجان يتنازعان حول حضانة أطفالهما الستة منذ انفصالهما خلال سنة 2016.
والأطفال هم مادوكس، 16 سنة، وزهرة، 13 سنة، فضلاً عن باكس، 14 سنة، وشيلوه التي لم تتجاوز 13 سنة، بالإضافة إلى التوأمين فيفيان ونوكس البالغين من العمر 10 سنوات.
ونقل موقع RadarOnline عن مصدر التسريبات قوله إن: "براد لن يكون وحيداً، لكنه قال إنه لن يتزوج مرة أخرى".
اقرأ أيضاً
نجمة هوليوود تخطّت الأزمة
وقبل أشهر، قال أحد المصادر المقرّبة من أنجيلينا في حديث حصري لموقع Hollywood Life إن نجمة هوليوود تخطّت تماماً تجربة زواجها من النجم براد بيت.
وعلى الرغم من أن أطفالهما سيظلّا حلقة وصل بينها، ترغب النجمة في ألا يجمعها بزوجها السابق سوى أقل القليل بقدر الإمكان.
ومؤخراً، احتلّت نجمة هوليوود (43 عاماً)، وزوجها السابق النجم براد بيت (54 عاماً) عناوين الصحف بأخبار الطلاق المؤسف ومعركة حضانة أبنائهما.
والآن، يبدو أن أنجيلينا أصبحت نادمة على بدء علاقة عاطفية مع براد بيت من الأساس.
وقال أحد المصادر المقرّبة من أنجيلينا في حديث حصري لموقع Hollywood Life إن "الأيّام التي افتقدت خلالها أنجيلينا براد قد مضت حقّاً وبشكل جيد، وكل ما تريده الآن هو عدم تواجده في حياتها".
وأضاف: "تستاء أنجيلينا حقّا من أن تكون على أي صلة ببراد، وتتمنّى حتّى نسيان أنه موجود.
ولكن بسبب الأطفال، لا يُسمَح لها بفعل ذلك، وسيظل جزءً من حياتها على الأقل خلال المستقبل.
كيف كانت حالة أنجيلينا جولي في فترة الطلاق؟
ولا يُعتبر الوضع الفوضوي في علاقتها مع براد هو السبب الوحيد لتسليط الأضواء عليها مؤخراً؛ فقد جذبت نجمة فيلم Girl Interrupted الانتباه إليها بمظهرها النحيف للغاية.
وعلى الرغم من أنها دائماً ما تظهر بجسدٍ نحيل، قال مصدر مقرّب لمجلة Star إن الضغط النفسي الذي مرّت به خلال علاقتها ببراد بيت أدّى إلى تراجُع وزنها بشكل خطير (نحو 34.5 كيلو غراماً).
وزَعَمَ المصدر المقرّب من النجمة أنها توقّفت عن الأكل وكانت تعيش فقط على مكعّبات الثلج.
يُشار إلى أن الأزمات بين براد وأنجلينا قد ظهرت على الملأ حين قدّمت النجمة طلباً بالطلاق.
وزعمت أنه أقرضها بعض المال ولكنّه لا يدفع نفقات الأطفال التي يدين بها لأبناءه الستّة، لكن براد بيت أنكر تلك الادّعاءات.
ويريد براد أن يكون شخصاً مقبولاً ومتحضّراً من أجل الأبناء، ولكن إذا أثار أيُ شيء غضبَ أنجيلينا أكثر من هذا، فلن يتمكّن براد حقاً من الفوز بأي شيء حينها مهما فعل".