نشر هاني التهامي، مدير أعمال الفنان الراحل جميل راتب، عبر صفحته على فيسبوك أن الفنان الراحل رفض أن يُقام له عزاء، وأنه أوصاه بأن يكتفي بصلاة الجنازة.
Geplaatst door El Tohamy Hany op Dinsdag 18 september 2018
إلا أنه أعاد نشر بثٍّ مباشر أعلن فيه أن نقابة الممثلين قررت إقامة عزاءٍ له يوم الجمعة في مسجد الحامدية الشاذلية، ومن المقرر أن يتواجد فيه نخبة كبيرة من النجوم، خاصة بعد غيابهم عن جنازته.
Geplaatst door El Tohamy Hany op Woensdag 19 september 2018
وكان غياب الممثلين والممثلات عن جنازة راتب ملحوظاً، فلم يحضر إلا ثلة من الفنانين بينهم محمد صبحي الذي حضر متأخراً، وهاني التهامي مدير أعماله، والمخرجة أنعام محمد علي، وأشرف زكي نقيب الممثلين، والممثل عزت العلايلي وسلوى محمد علي.
وطلبت أسرة الراحل منع المصورين من التقاط أي صور لجثمان الفقيد حفاظاً على حرمة المتوفى.
كما تدخل أمن الجامع الأزهر وقام بمنع مراسلي القنوات الفضائية والمصورين من دخول ساحة الجامع وفقاً لتعليمات مباشرة من العائلة.
و خلال الفترة الماضية، عانى راتب من المرض وأمضى فترة علاج طويلة في فرنسا.
وقبل ساعات من وفاته كان قد أعلن هاني التهامي، مدير أعماله، أن الفنان الكبير فقد صوته بالكامل ولا شيء بيد الأطباء بعد اليوم بسبب تقدمه في العمر.
وفي مداخلة هاتفية له مع برنامج "آخر النهار"، مساء الثلاثاء الماضي، قال إن الحالة الصحية للفنان الكبير أصبحت مستقرة، لكنه بحاجة للبقاء في المستشفى تحت الرعاية.
وتابع: "راتب يحب الشعب المصري والعربي، ويتمنى الخير لمصر وشعبها وللجميع، وإن شاء الله هيبقى أحسن".
وكان التهامي كشف سابقاً أن الأطباء الفرنسيين قالوا إن إنقاذ صوت راتب (91 عاماً)، يحتاج إلى جراحة طبية معقدة يصعب تنفيذها بسبب حالته الصحية، وأوصوا بضرورة قبول أن صوته لن يعود إليه مرة أخرى.
وأكد أن التشخيص الفرنسي يتطابق مع تقرير الفريق الطبي المصري.
وكان التقرير قد كشف عن معاناة راتب آلام الحنجرة وفقدان القدرة على الكلام بصوت مرتفع، وأن الأمراض التي تداهمه بسبب الشيخوخة.