أعلن التهامي هاني، وفاة الممثل المصري جميل راتب صباح الأربعاء 19 سبتمبر/أيلول 2018 عن عمر 92 عاماً.
وقال هاني وهو مدير أعمال الممثل الراحل: "البقاء لله.. رحل عن دنيانا الفنان والأب والصديق والمثل الأعلى جميل راتب".
وأضاف أن صلاة الجنازة بعد ظهر الأربعاء من مسجد الأزهر الشريف.
وخلال الفترة الماضية، عانى جميل راتب من المرض خلال الفترة الأخيرة، وأمضى فترة علاج في فرنسا.
وقبل ساعات، هانى التهامي، مدير أعمال الممثل المصري جميل راتب أن الفنان الكبير فقد صوته بالكامل ولا شيء بيد الأطباء بعد اليوم بسبب تقدمه في العمر.
وفي مداخلة هاتفية له مع برنامج "آخر النهار" مساء الثلاثاء، إن الحالة الصحية للفنان الكبير أصبحت مستقرة، لكنه بحاجة للبقاء في المستشفى تحت الرعاية.
وتابع: "راتب يحب الشعب المصري والعربي، ويتمنى الخير لمصر وشعبها وللجميع، وإن شاء الله هيبقى أحسن".
وكان التهامي كشف سابقاً أن الأطباء الفرنسيين قالوا إن إنقاذ صوت راتب (91 عاماً)، يحتاج إلى جراحة طبية معقدة.
إلا أنه يصعب تنفيذها بسبب حالته الصحية، مُوصِين بضرورة قبول أن صوته لن يعود إليه مرة أخرى.
وأكد التهامي هاني أن التشخيص الفرنسي يتطابق مع تقرير الفريق الطبي المصري.
وكشف التقرير معاناة راتب آلام الحنجرة وفقدان القدرة على الكلام بصوت مرتفع، وأن الأمراض التي تداهمه بسبب الشيخوخة
من هو جميل راتب؟
ولد في القاهرة لأب مصري مسلم و أم مصرية صعيدية أبنة أخ الناشطة المصرية هدى شعراوي وليس كما يشاع انة من ام فرنسية.
– أنهى التوجيهيه في مصر وكان عمره 19 عاماً، دخل مدرسة الحقوق الفرنسية وبعد السنة الأولى سافر إلى باريس لإكمال دراسته.
– في بداية الأربعينات حصل على جائزة الممثل الأول وأحسن ممثل على مستوى المدارس المصرية والأجنبية في مصر.
– فيلم الصعود إلى الهاوية نقطة التحول الرئيسية في مشواره مع السينما المصرية.
– يؤكد تاريخ السينما المصرية أن البداية الفنية الحقيقية لجميل راتب كانت في مصر.
-عندما شارك عام 1946 في بطولة الفيلم المصري "أنا الشرق" الذي قامت ببطولته الممثلة الفرنسية كلود جودار مع نخبة من نجوم السينما المصرية في ذلك الوقت .
– بعد هذا الفيلم سافر إلى فرنسا ليبدأ من هناك رحلته الحقيقية مع الفن، ملامحه الحادة أهلته لأداء أدوار الشر.
– في العام 1974 عاد إلى القاهرة لأسباب عائلية، وشارك مع محمد صبحي في جميع أجزاء مسلسل يوميات ونيس عام 1994، واشتهر بدور "جدو أبو الفضل".
– عندما عاد إلى مصر شارك في بطولة العديد من الأفلام المصرية.
– وأصبح الفرنسيين يطلبونه في أدوار البطولة فعمل 7 أفلام في السنوات العشر الأخيرة كما عمل أيضا في بطولة ثلاثة أفلام تونسية إنتاج فرنسي مصري مشترك.
– بعد عودته للقاهرة رشح لدور الضابط في "الكرنك" الذي لعبه كمال الشناوي.
– ثم رشحه صلاح أبو سيف دوراً مهماً في فيلم "الكداب" بعدها انهالت عليه الأدوار من كل مخرجي السينما تقريباً.
– وبعدما نجح سينمائيا في مصر طلبته السينما الفرنسية.
– خاض تجربة الإخراج المسرحى وقدم مسرحيات مثل "الأستاذ" من تأليف سعد الدين وهبة، ومسرحية "زيارة السيدة العجوز".
– كرمه مهرجان القاهرة السينمائي هذا العام بعد رحلة طويلة مع التمثيل في مسارح باريس وعدد 67 فيلماً مصرياً وعدد كبير من أفلام السينما العالمية.
– تزوج من فتاة فرنسية كانت تعمل بالتمثيل الذي اعتزلته بعد ذلك وتفرغت للعمل كمديرة إنتاج ثم منتجة منفذة ثم مديرة مسرح الشانزليزيه.
إلا أنها تعيش في باريس، عندما يذهب إلى باريس يقوم بزيارتها في بيتها الريفي لأنهما شبه منفصلين منذ فترة ولكنه يكن لها احتراماً وتقديراً.