توفي الفنان الجزائري جمال علام عن عمر ناهز الـ 71 عاماً، بأحد مستشفيات باريس، بعد صراع طويل مع المرض
جمال علام مغن وملحن جزائري، وهو أحد أهم أعلام الموسيقى الأمازيغية الجزائرية. أطلق أول ألبوماته الغنائية في العام 1981، والذي حمل اسم "مارا ديوغال" واعتبر واحداً من أعلام الأغنية القبائلية التي عرف فيها كمغن وملحن
بصمة في الفن الأمازيغي
ترك علام بصمة في الفن الأمازيغي وغنى بالإضافة لتلحينه عدداً من المقطوعات الموسيقية التي استخدمت كموسيقى تصويرية لمسلسلات وأفلام وثائقية.
ولد في مدينة بيجاية وتتلمذ في بدايته الموسيقية الأندلسية على يد الشيخ صدق بجاوي، وأحيا حفلات كان يحضرها المثقفون في فرنسا والعالم العربي، قبل أن يسافر إلى فرنسا ويستكمل مسيرته هناك.
لعلام إرث غنائي علق في عقول محبيه فهو صاحب رائعة جوهرة 1973، سي سليمان 1981 والكثير من الأغنيات التي صنعت له اسماً مميزاً في الموسيقى الأمازيغية.
عبر علام من خلال أغنياته عن العديد من القضايا الإنسانية سواء بأغانيه أو ألحانه، مثل التسامح والحرية ومعاناة المهاجرين والاعتزاز بالتراث والهوية
وداع ونعي
ونعى عز الدين ميهوبي، وزير الثقافة الجزائري، المطرب الراحل عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر". ونشر صوراً للراحل كتب عليها: "تلقيت الآن من الفنان الجزائري المغترب صافي بوتلة خبراً محزناً مفاده أن الفنان الجزائري الكبير جمال علام انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة طويلة مع المرض، في أحد مستشفيات باريس عن 71 عاماً".
وأضاف: "وبهذه المناسبة الأليمة نعزي أنفسنا وعائلة الفقيد والأسرة الثقافية إنَّا لله وإنا إليه راجعون"
تلقيت الآن من الفنان الجزائري المغترب صافي بوتلة خبرا محزنا مفاده أن الفنان الجزائري الكبير #جمال علام انتقل إلى جوار ربه بعد معاناة طويلة مع المرض، في أحد مستشفيات باريس عن 71 عاما.
وبهذه المناسبة الأليمة نعزي أنفسنا وعائلة الفقيد والأسرة الثقافية.
إنَّا لله وإنا إليه راجعون pic.twitter.com/1hLq3ZxcHj— azzedine mihoubi (@azzedinemihoub3) September 15, 2018
Un grand artiste s'en va. pic.twitter.com/hXQHXDREA6
— azzedine mihoubi (@azzedinemihoub3) September 15, 2018
صور مع جمال علام.. للذكرى pic.twitter.com/rRTAP4nKmD
— azzedine mihoubi (@azzedinemihoub3) September 15, 2018
هذه صورة، جمال علام والوردة، أخذتها بهاتفي، وقلت له حينها "أريد أن أحتفظ بصورة لك مع الوردة.. لأنني كلما قابلتك، شعرت وكأنك بائع ورد".. وها أنت ترحل بعيدا لتبقى صورتك والوردة، بابتسامتك العريضة، وأنت تقول لي "خويا عزالدين.. راني جاي نشرب قهوة".. أغيّر برنامجي وأستقبلك.. وداعًا. pic.twitter.com/vSrJDFzlLS
— azzedine mihoubi (@azzedinemihoub3) September 15, 2018