تُقاضي أسرة الموسيقي الأميركي الراحل برنس روغر نيلسون طبيبَه، زاعمةً أنَّه فشل في علاجه بشكلٍ صحيح من إدمان الأفيون.
وتزعم دعوى قضائية رُفِعَت في ولاية مينيسوتا، وتحدثت عنها قناة ABC الإخبارية، أنَّ فشل الطبيب مايكل شولينبرغ أدى "دوراً أساسياً" في وفاة النجم.
تُوفي برنس عام 2016 في عمر السابعة والخمسين، بسبب جرعةٍ خاطئة من عقار فينتانيل المسكّن للألم، وهو عقار أفيوني قوي.
ونفى الطبيب شولينبرغ ارتكابه أية مخالفة، بحسب ما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية BBC.
وسابقاً هذا العام، قال المدعون إنَّه لن تُوجَّه أية دعاوى جنائية فيما يتعلق بموت برنس.
إذاً ما قصة هذه الدعوى؟
لكنَّ الدعوى القضائية التي رفعتها العائلة في محكمة مقاطعة هينيبن المحلية، يوم الجمعة 24 أغسطس/آب، تزعم أنَّ أفعال الطبيب شولينبرغ كان لها دورٌ في وفاة المغني الراحل.
ووفقاً لقناة ABC الإخبارية، تقول الدعوى القضائية: "فشل الطبيب في تقييم وتشخيص ومعالجة برنس وتقديم المشورة له بشكلٍ ملائم في إدمانه المعروف للأفيون".
وتابعت: "وفشل أيضاً في اتخاذ تدابير معقولة لمنع النتيجة القاتلة المتوقعة لهذا الإدمان".
وتابعت الشكوى: "كان لهذه الانحرافات عن مستوى الممارسات الطبية المقبولة أثر جوهري في التسبب في وفاة برنس".
وتسعى عائلة المغني للحصول على تعويضٍ يزيد عن 50 ألف دولار مقابل أضرار غير محددة.
وحسب ما أفادت به وكالة Associated Press، قال محامي الطبيب شولينبرغ إنَّه ينوي الدفاع عن القضية.
وقال بول بيترسون، في بيان: "نتفهم أنَّ الموقف كان صعباً على كل الأشخاص المقربين من السيد نيلسون، وعلى معجبيه في العالم كله".
وتابع: "وأياً ما يكن، يدعم شولينبرغ العناية التي تلقاها السيد نيلسون، وننوي مواجهة الادعاء في هذه القضية".
وتضمنت الدعوى بالإضافة للطبيب شولينبرغ اسم مركز North Memorial Health Care حيثُ عمل شولينبرغ، ومتاجر Walgreen الموزعة للدواء، ومستشفيات UnityPoint Health.
وُجِدَ برنس في غيبوبة داخل مصعد في استوديو بيزلي بارك الخاص به في ولاية مينيسوتا، يوم 21 أبريل/نيسان 2016.
وكشف التحقيق أنَّه اختبر ألماً كبيراً لسنوات، ووجدت مئات الأنواع من المسكنات في منزله.
وأظهرت الدلائل أنَّ برنس ظن أنَّه يتناول عقار الفيكودين الموصوف له.
بينما كان في الحقيقة يتناول حبوب فيكودين المقلدة المخلوطة بعقار فينتانيل، التي يحتمل أن تكون قاتلة.
وأضاف المدعون أنَّه لا يوجد دليل على أن الحبوب التي قتلت برنس كان قد وصفها الطبيب.
وفي أبريل/نيسان، بعد عامين من التحقيقات، قالوا إنَّهم لم يجدوا أي دليلٍ على خطأ متعمد.
إقرأ أيضاً..
تفاصيل جديدة حول زفاف محمد إمام.. من هي العروس، متى موعد الحفل ومن هم الحاضرون؟