مجدداً ينتقد والد ميغان ماركل، توماس ماركل، العائلة الملكية البريطانية بالسينتولوجيين (اتباع الكنيسة العلموية)، بداعي سريتهم "الشبيهة بالطوائف الدينية الغريبة"، وشبَّهَهُم بـ"زوجات ستيبفورد" من الرواية الشهيرة (وهُنَّ نساء خاضعات لإرادة أزواجهن ومهتمات بمظهرهن الشخصي)، حسب صحيفة The Daily Mirrorالبريطانية.
وهاجم توماس ماركل أفراد العائلة الملكية بسبب صعوبة الوصول إليهم، وقال إنَّهم رفضوا أن يجيبوه عن تساؤلاته بشأن ابنته.
وقال في تصريحاتٍ لصحيفة The Sun من منزله في مدينة روزاريو المكسيكية: "إنَّهم إما يشبهون السينتولوجيين وإمَّا عائلة ستيبفورد، فإذا سمعوا كلاماً من أي أحدٍ يُوصِدون الأبواب وحسب. عليهم أن يتحدثوا صراحةً، إنَّهم يشبهون الطوائف الدينية الغريبة -مثل السينتولوجيا- بسبب سِرِّيَّتهم. فهم يغلقون الباب، ويسدلون الستار، ويجعلون أصابعهم في آذانهم كي لا يسمعوا. وربما لديهم مصافحةٌ سريَّةٌ أيضاً! لا يحقُّ لك أن تُوجِّه لهم سؤالاً، فهم لن يجيبوا عليه".
إحراج متجدد
ويقول صاحب الـ74 عاماً إنَّه لم يتحدث مع دوقة ساسكس منذ زواجها بالأمير هاري في مايو/أيار الماضي.
وفي واقعةٍ شهيرةٍ من الزفاف، امتنع عن مرافقة ابنته في الممرِّ بالكنيسة بسبب التخوف من حدوث مشكلاتٍ صحية قلبية.
وتُعتَبَر هذه المقابلة الصحافية مقابلة أخرى مُحرِجة بارزة مع مدير الإضاءة السابق في هوليوود.
وفي الشهر الماضي استجدى ابنته للاتصال به؛ نظراً لخشيته من أن يكون لا يتبقى الكثير في عمره. وقال: "أُصِبتُ بأزمةٍ قلبيةٍ، ألا يكترث أحدٌ؟ قد أموتُ قريباً. أتريد هي أن يكون هذا آخر ما تلفَّظنا به لبعضنا؟"
وأنكر توماس ماركل أيضاً التقارير التي تشير إلى رغبته في الحصول على أموالٍ من أبنائه، وقال إنَّه لا ينتظر ملِّيماً واحداً من أبنائه الثلاثة.
وقال: "لقد عملتُ بجدٍّ لإعالة أبنائي. فأنا والدهم، ولا أنتظر منهم ردَّ الدين".
كنيسة السينتولوجيا
تأسست كنيسة السينتولوجيا في أوائل الخمسينيات على يد إل رون هوبارد، ومن ضمن أتباعها عددٌ من الشخصيات المشهورة مثل توم كروز وجون ترافولتا.
وقد وُجِّهَت الاتهامات للسينتولوجيا بأنَّها "طائفة دينية غريبة" بسبب سريتها الشديدة وغسلها المزعوم لأدمغة أتباعها.
ويزعم منتقدو الكنيسة أنَّهم تعرَّضوا لمضايقاتٍ من مسؤولي السينتولوجيا في الماضي، وتُنكِر الكنيسة ذلك بِقُوَّةٍ.
وتبيَّن مؤخراً أنَّ توماس ماركل لم يحضر كذلك زفاف ميغان على زوجها الأول تريفور إنغلسون عام 2011، ما جعل البعض يطرحون النظريات عن أنَّ الخلاف بينهما يعود إلى زمنٍ بعيد.
وصرَّح أحد الأصدقاء لصحيفة The Daily Mail البريطانية قائلاً: "السبب الوحيد لعدم تحدث ميغان مع والدها بعدُ، هو أنَّه لم يتحدَّث معها بأسلوبٍ محترم حتى الآن".
اقرأ أيضاً..
زوج ميغان ماركل السابق يخرج عن صمته.. ويخطط لعرض ساخر ينتقد الدوقة
العلاقة بين ميغان ووالدها لن تعود إلى سابق عهدها أبداً.. صديقتها المقربة تكشف الخلافات بينهما