بدا النجمان الوسيمان أكثر تألقاً، بوجهين شابين أقل تأثراً بالزمن، إنه شيء بالتأكيد يسعدها، ولكن على العكس بدا أن الأمر يستوجب الاعتذار.
فقد سارعت شركة Sony بإعلان مسؤوليتها، وبتبرئة النجمين ليوناردو دي كابريو وبراد بيت، بعد أن نشَرَت عن غير قصد، صوراً للإعلان الترويجي للفيلم المرتقب Once Upon A Time In Hollywood الذي تنتجه الشركة، وظهر فيه أنه تم إدخال تعديلات على شكل الممثل ليوناردو دي كابريو، البالغ من العمر 43 عاماً، وزميله براد بيت، البالغ من العمر 54 عاماً، حسب تقرير لصحيفة Daily Mail البريطانية.
يبدو أنها شعرت بأنهما بحاجة إلى هذه التعديلات
وعلى الرغم من أن الثنائي يعتبر من أكثر الممثلين العزاب وسامة وطلباً في صناعة الأفلام، فإن استوديوهات Sony يبدو أنها شعرت بأن صور النجميْن بحاجة إلى بعض التعديلات.
وتظهر الصورة الترويجية للفيلم التي أثارت الجدل الممثليْن وهما يقفان جنباً إلى جنب بملابسهما التي تعود إلى حقبة أواخر الستينات، في الفيلم المرتقب للمخرج كوينتن تارانتينو، وتم نشر هذه الصورة لأول مرة في نهاية يونيو/حزيران الماضي.
لكن عند التمعن في صورة ليو، فإن الذقن المتدلي فوق قميصه الأصفر برقبة عالية قد تم شده بشكل سحري. أما تفاحة آدم لدى براد بيت فقد تمت تسويتها، في حين تلاشت بعض تجاعيد الرقبة بشكل رقمي.
هل طَلَب الممثلان الوسيمان ذلك من الشركة؟
في الواقع، أكد فريق الإنتاج لموقع "Page Six"، يوم الأربعاء 8 أغسطس/آب 2018، عن مسؤوليتهم عن الخطأ الذي حدث، مشدِّدين على أن الممثلَيْن لم يطلبا ذلك، ولم يكونا حتى على علم بالتعديلات التي حدثت على الصور.
وقد قال الفريق: "لم يطلب الممثلان أي تعديلات على صورهما، لصالح الإعلان عن فيلم Once Upon a Time … in Hollywood، ونحن نتحمل المسؤولية الكاملة عن الخطأ الذي حصل".
كما قال مصدر مقرب من الممثل دي كابريو للموقع، إنه "لم يكن على علم بالتعديلات التي حصلت، كما أنه لم يطلبها"، ومنذ ذلك الحين، قامت شركة Sony بحذف ملف الصور بالكامل.
دي كابريو كان شارك الصورة الترويجية على شبكات التواصل الاجتماعي في 27 يونيو/حزيران، وقد علَّق على الصورة قائلاً: "النظرة الأولى لـ #OnceUponATimeInHollywood"، وسمح للمعجبين بالتعليق.
ولكن منذ ذلك الحين قامت Sony بتحديث ملف الصورة، بحيث لا يمكن للصحافة رؤية جميع عمليات تحرير الصور.
First look of Leo and Brad Pitt in Once Upon a Time in Hollywood! pic.twitter.com/DeOK6Hh101
— Leonardo DiCaprio (@LeoDiCaprioFans) June 27, 2018
إنه مرتبط بواحد من أشهر المجرمين في تاريخ أميركا
في العمل المرتقب، يلعب الممثل ليو دور نجم رعاة بقر سابق، يدعى ريك دالتون، في الفيلم الذي طال انتظاره، بينما يلعب براد، البالغ من العمر 54 سنة، دور الممثل البديل له، ويدعى كليف بوث.
وينطلق الثنائي في رحلة لإحياء اسميهما مرة أخرى في صناعة الأفلام، التي لا تعترف بهما، في هوليوود سنة 1969، السنة نفسها التي شهدت جرائم القتل التي قام المجرم الشهير تشارلز مانسون باقترافها، وسيتزامن إطلاق الفيلم مع مرور نصف قرن على هذه الجرائم.
وتلعب الممثلة مارجوت روبي دور الجارة المجاورة لريك، وضحية عائلة مانسون، شارون تايت. ومن بين النجوم البارزين المشاركين في هذا العمل، آل باتشينو، وداكوتا فانينغ، وبيرت رينولدز، وتيموثي أوليفانت، فضلاً عن إميل هيرش، وكيرت راسل، وداميان لويس، ومايكل مادسن، وتيم روث، ولوك بيري.
ليست الأزمة الأولى التي تواجه هذا العمل الكبير
الفيلم سبق أن كان مهدداً بالتعثر، وفقاً لموقع The Hollywood Reporter، الذي قال إن تعلق براد بيت بالفيلم أعطاه بعضَ الزخم، بعد فترة تطور مثير للنزاع، اقترب خلالها دي كابريو من مغادرة الفيلم.
وستكون هذه المرة الأولى التي يمثل فيها النجمان في فيلم معاً، إذ إن تعاونهما الوحيد كان في فيلم The Departed لعام 2006، الذي أنتجه بيت وكان نجمه دي كابريو.
ويتوقع أن يكون الفيلم من أهم أعمال عام 2019، بفضل فريقه من النجوم الكبار.
اقرأ أيضاً
هنا استجمَّ توم كروز وجينيفر أنيستون وبراد بيت.. إليك أماكن ساحرة بالمغرب زارها نجوم هوليوود