في عام 1977، شرعت مجموعة البوب السويدية في القيام بأول جولة لها حول العالم، في الوقت الذي قدم فيه الممثل الشاب المولود في نيويورك أول عرض له على الشاشات. وبعد مرور 41 سنة، بالكاد أظهر كل من دنزل واشنطن وفرقة آبا أي فقدان للشعبية، حيث تصدر فيلم واشنطن، "The Equalizer 2″، شباك التذاكر خلال عطلة نهاية الأسبوع، في وقت احتل فيه الفيلم الموسيقي "Mamma Mia! Here We Go Again" المرتبة الثانية.
كان من المتوقع أن يتصدّر فيلم "Mamma Mia! Here We Go Again"، الذي يضم عدداً من الممثلين النجوم، المرتبة الأولى في عطلة نهاية الأسبوع، لكن فيلم "الجريمة والانتقام" لواشنطن، من إنتاج شركة سوني، تخطى التوقعات، متجاوزاً الفيلم الموسيقي بحصده 35.8 مليون دولار.
ويعد هذا الفيلم بمثابة نجاح آخر بالنسبة لواشنطن، الذي يبلغ من العمر 63 سنة، في شباك التذاكر، إذ شهد عقده الأخير سلسلة متواصلة من النجاحات، بدءاً من فيلم "The Magnificent Seven" إلى "Flight" ثم "Safe House". وقد حقق فيلم "The Equalizer"، من إخراج أنطوان فوكوا، الذي دأب على العمل مع واشنطن، تقريباً نفس عائدات نهاية الأسبوع الافتتاحي للجزء الأول من الفيلم والذي حقق نجاحاً باهراً، مع أخذ التضخم بعين الاعتبار، كما حصل على علامة A من قبل شركة "سينما سكور". ومن المتوقع أن يتجاوز إجمالي إيرادات الفيلم خلال الأسابيع المقبلة وبكل سهولة، ميزانيته التي بلغت 62 مليون دولار وفق ما ذكرت صحيفة New york times الأميركية.
إيرادات الأسبوع الأول زادت على التكلفة
أما فيلم شركة يونيفرسال "Mamma Mia! Here We Go Again"، فقد حقق إيرادات بلغت 34.4 مليون دولار، وفقاً لشركة "كوم سكور"، المختصة في جمع بيانات شباك التذاكر. والفيلم من بطولة ليلي جيمز، التي أدت دور دونا شيريدان حين كانت شابة (مع عرض مشاهد قصيرة لميريل ستريب وهي تؤدي ذلك الدور)، إلى جانب النجمة جولي والترز، وأماندا سيفريد وشير وغيرهن من الأسماء المعروفة.
وعلى الرغم من اقتصاره على ألبوم آبا الأقل شهرة، فإن الفيلم حقق نجاحاً أكبر من جزئه الأول الذي حقق 27.7 مليون دولار في عام 2008. كما تألق الفيلم بشكل مثير للدهشة في أوروبا، نظراً لموقع تصويره في اليونان وجذوره السويدية. وقد حقق الآن 76.8 مليون دولار في جميع أنحاء العالم.
وأبدع فيلما "Mama Mia" و"The Equalizer 2″ في استمالة فئات مختلفة للغاية من الجماهير. ووفقاً لاستطلاعات رأي أجرتها "سينما سكور"، تألف جمهور "Mamma Mia!" من 83% من الإناث و68% من القوقازيين، بينما جذب فيلم "Equalizer 2" جمهوراً بنسبة 58% من الذكور و53% من الأميركيين ذوي الأصول الإسبانية والأميركية الإفريقية.
وحقق أستوديو الرعب Blumhouse، الذي كان وراء إصدار أفلام منخفضة التكلفة مثل "Get Out" و"Happy Death Day"، نجاحاً آخر متواضعاً بإصدار "Unfriended: Dark Web". وقد صور الفيلم، الذي وظف تقنية المقاطع المصورة والذي بلغت تكلفته نحو مليون دولار، مجموعة من الأصدقاء الذين يبدؤون في استخدام حاسوب محمول مع إمكانية الوصول إلى شبكة الإنترنت المظلمة، ليكتشفوا أنهم خاضعون لرقابة المالكين الأصليين للحاسوب. وقد حقق الفيلم 3.5 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع، واحتل المركز التاسع في شباك التذاكر.
وحقق فيلم "Eighth Grade"، الذي نال إعجاب المراهقين وأخرجه بو بورنهام، إيرادات بلغت 794.370 دولاراً خلال عطلة نهاية الأسبوع. فيما حقق هذا الفيلم من إنتاج شركة A24 إيرادات بلغت 1.2 مليون دولار على مدى أسبوعين، وسيتم عرضه على نطاق أوسع في الرابع من أغسطس/آب القادم.