انتقد الممثل الأميركي آرنولد شوارزنيغر الرئيس دونالد ترمب بشدّة، بعد المؤتمر الصحافي الذي جمعه بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في هلسنكي، واصفاً إيّاه بأنه "ضعيف" و"معجبٌ صغير".
وقال حاكم ولاية كاليفورنيا الأميركية السابق، في فيديو نشره عبر حسابه على "إنستغرام": "الرئيس ترمب. رأيتُ مؤتمرك الصحافي مع الرئيس بوتين، وكان محرجاً. وقفتَ أمامه كمعجبٍ صغيرٍ ضعيف يُشبه المعكرونة المسلوقة".
وتابع شوارزنيغر بسخرية: "كنتُ أسأل نفسي متى ستطلب من الرئيس الروسي توقيعه أو التقاط "سيلفي" معه"؟! وأضاف: "لقد بعتَ، في هذا المؤتمر، مجتمعنا الاستخباري ونظامنا القضائي؛ والأسوأ من ذلك، بلدنا".
وختم شوارزنيغر متسائلاً: "أنتَ رئيس الولايات المتّحدة، لا يجب أن تفعل ذلك. ماذا حلَّ بكَ؟ ماذا حلَّ بقوّة رونالد ريغن، حين وقف أمام جدار برلين وقال للرئيس غورباتشوف: أهدم هذا الجدار. ماذا حلَّ بذلك؟ أين هذه القوة"؟!
الممثل الأميركي الشهير بالتأكيد ليس الوحيد الذي انتقد ترمب. فقد واجه الأخير ردّة فعلٍ عنيفة في أعقاب المؤتمر الصحافي المشترك مع بوتين، من سياسيين وحلفائه الجمهوريين.
وكان السيناتور جون ماكاين وصف المؤتمر بأنه "أحد أكثر العروض المُخزية لرئيسٍ أميركي". فيما قال السيناتور الجمهوري عن ولاية آريزونا إنه "من الصعب احتساب الأضرار التي لحقت بنا نتيجة سذاجة ترمب ونفوره ومكافأته الخاطئة وتعاطفه مع الحكّام المستبدّين. لكن الواضح أن قمة هلسنكي كانت خطأً مأساوياً".
انتقاد شوارزنيغر لترمب كان صريحاً وواضحاً، منذ حملته الرئاسية، لا سيما بعد تسريب شريطٍ مصوَّر مُحرجٍ له، وهو يعلن أنه لن يصوِّت لصالح مرشّحٍ جمهوري في انتخابات العام 2016. واستمرَّ عداؤهما عندما انتقد ترمب الحاكم السابق لولاية كاليفورنيا في العام الماضي، بسبب ما أسماه "التقييمات المثيرة للشفقة" منذ تولّيه برنامج Celebrity Apprentice (الذي سبق وشارك فيه ترمب)، واختلفا علناً حول ما إذا غادر شوارزنيغر البرنامج من تلقاء نفسه أو فُصل، الأمر الذي أصرَّ عليه ترمب.
هل اطّلعتَ على حملة "تطهير تويتر" وتأثيرها على المشاهير؟
وماذا عن إليسا واعتبارها أن أجر أحلام أعلى من ميزانية مهرجان موازين كلّه؟