أعلن الروائي أحمد السيف مؤلف رواية توأم بنات أنه سيلجأ للقضاء المصري ومن بعدها للقضاء الكويتي ليتقدم بشكوى ضد مديرة أعمال الفنانة غادة عبدالرازق على خلفية اتهامها بسرقة أحداث رواية "توأم بنات" واستخدامها في مسلسل "ضد مجهول" الذي يعرض حالياً.
الكاتب أوضح في تصريح لـ "عربي بوست" أنه سبق وقام ببيع مسلسل للفنانة غادة عبدالرازق في عام 2014 حيث كتب أحداثه وتنازل عنه ووافق وقتها على عدم ظهور اسمه.ورفض السيف ذكر اسم المسلسل، وأكد أنه كتب أربعة مسلسلات وباعها لكاتبة عربية معروفة ولم تظهر باسمه وعندما وجد أن كتاباته تتسبب في تحقيق الشهرة والنجاح لغيره توقف عن بيع أعماله.
أحداث حقيقية
حينما قرر أحمد السيف أن يظهر اسمه في أعماله معتبراً ذلك أبسط حقوقه، بعث ببريد إلكتروني السنة الماضية يتضمن رواية "توأم بنات" لمديرة أعمال الفنانة غادة عبدالرازق، أعجبت بالعمل كما يقول لكنها طلبت منه التنازل عنها لأنهم يريدون إخراجها بدون اسمه.
رفض العرض وبين لها أنه مستعد للتنازل عن الأجر المادي في مقابل الإبقاء على اسم، في حين أصرت مديرة أعمال الفنانة على الحصول على التنازل لأنهم يريدون نسبة العمل لشخص آخر "مقابل أي مبلغ أطلبه وأنا بدوري رفضت هذا العرض" يضيف الكاتب.
رواية توأم بنات قائمة على أحداث حقيقية، كما يؤكد السيف، إذ أن لديه تصريحاً من السيدة التي عاشت هذه الأحداث "أنا الوحيد صاحب الحق بنشرها في الوطن العربي"، وسبق وباعت تلك السيدة قصتها وتم تحويلها إلى فيلم أميركي وآخر هندي وتركي أما في الوطن العربي فلم تظهر من قبل "الجديد الذي أضفته أنا أنني كتبتها على طريقة مسلسل مما حدا بتلك السيدة أن تكتب لي تنازلاً عن حقوق الملكية الفكرية لهذه القصة وصرت أنا الشخص الوحيد المصرح له في الوطن العربي بنشر هذه القصة" يردد أحمد السيف بإصرار.
ويتابع حديثه لـ"عربي بوست" قائلاً أنه حتى لو اقترضنا أن الفنانة غادة عبدالرازق قد أخذت أحداث مسلسلها من الفيلم الأجنبي فهذا أيضاً لا يحق لها لأن القائمين عليه اشتروا حق بثه من صاحبة القصة التي عايشتها وهي سيدة أجنبية مسنة تهدف لنشر قصتها في كافة أنحاء الكرة الأرضية.
وتفادياً للمشاكل حاول حاول أحمد السيف التواصل مع غادة عبدالرازق بشكل مباشر ولكنه لم ينجح كما يفترض "ربما لا تعلم بما حدث وبما يدور حولها وبعثت لها رسالة مباشرة عبر إنستغرام ولم ترد علي وكل ما دار كان عبر مديرة أعمالها التي لست متأكداً أيضاً إذا ما كانت بالفعل مديرة أعمالها أم أنها تدعي ذلك".