في ثاني زيارة مؤقتة لبلاده، يستغل المغني المغربي سعد لمجرد سماح القضاء الفرنسي بعودته لبلده لقضاء شهر رمضان، لتصوير فيديو كليب أغنيته الجديدة التي سيقوم بطرحها في عيد الفطر.
ويستأنف لمجرد تصوير فيديو كليب أغنيته الجديدة بداية الأسبوع المقبل، بأربع مدن مغربية، تحت إشراف مخرج فرنسي وفريق عمل تقني مغربي، حسب ما أكّد مدير أعماله رضوان بوزيد لـ "عربي بوست".
وتحفظ بوزيد الخوض في تفاصيل الفيديو كليب، وقال "سعد يسعى دائماً لإسعاد جمهوره، والأغنية تحمل مفاجآت كثيرة"، مؤكداً أنّه أنهى عملية تسجيل الأغنية بفرنسا قبل عودته إلى المغرب من أجل قضاء شهر رمضان.
وكشفت مصادر مُقربة من عائلة لمجرد، أنّ نجم الأغنية المغربية، اختار قضاء الأيام الـ 10 الأولى من رمضان، رفقة عائلته وأصدقائه المُقربين في مدينة الدار البيضاء وسط أجواء حميمية وروحانية تتماشى مع أجواء هذا الشهر، والقيام بأعمال خيرية، قبل استئناف تصوير فيديو كليب أغنيته الجديدة.
ذات المصادر، أكّدت أنّ القضاء الفرنسي سمح للفنان المغربي بقضاء شهر رمضان في المغرب، ومنحه الحرية التّامة في طرح أعمال فنّية، باعتباره حقاً من حقوقه، لكنّه "مازال ممنوعاً من الحديث لوسائل الإعلام أو إحياء حفلات فنية"، فيما تحفظ ذات المُتحدث الخوض عن حيثيات مجرى مُحاكمته، مكتفياً بالتعليق "لا جديد يُذكر، الملف يأخذ مساره الطبيعي".
أضخم طفلة في العالم
وكان لمجرَد، قدْ زار الطفلة آية التي تُعتبر أضخم طفلة في المغرب، مُباشرة بعد عودته إلى بلاده، وقال خالد فالي والد الطفلة، في اتصال هاتفي مع "عرب بوست" إن زيارة سعد للمرة الثانية لابنته كانت مفاجأة أسعدتها كثيراً.
وأضاف أنّه "خلال الزيارة التي قام بها لمْعلم إلى بيتهم تبادل أطراف الحديث مع ابنته التي تأمل الشفاء واطمأن على صحتها".
يأتي هذا بينما تستمر مُحاكمة سعد لمجرد بفرنسا بتهمة اغتصاب فتاة فرنسية، حيث أطلق قاضي محكمة باريس سراحه يوم 13 أبريل/نيسان 2017، من سجن فلوري بالعاصمة الفرنسية باريس بشكل مؤقت، على أن يكون تحت الحراسة النظرية، ولا يتمكَّن من مغادرة الأراضي الفرنسية قبل الحكم النهائي.
كما اشترط قاضي محكمة باريس، التزام لمجرد بوضع أسورة إلكترونية، والتزامه بعدم مغادرة منزله في ساعاتٍ يحدِّدها القاضي، وفي حال خروجه بهذا الوقت تعطي الأسورة إشارة للشرطة.
وتعتبر هذه ثاني زيارة للمغني المغربي إلى بلاده، منذ بدء محاكمته في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، إذ سبقت له العودة يوم 7 مارس/آذار 2018، وقضى هناك نحو أسبوع، حيث أقام بشقته في الدار البيضاء، فيما زاره بعض الأصدقاء المقربين.