أعلن المغني المغربي سعد لمجرد، أنه سيقضي شهر رمضان في المغرب، وذلك في منشورٍ كتبه عبر حسابه الرسمي على إنستغرام.
فيما لم يكشف لمجرد تفاصيلَ عودته؛ مِن تاريخ العودة، ومدة الإقامة.
يأتي هذا بينما تستمر محاكمته في فرنسا، حيث أطلق قاضي محكمة باريس سراحه، يوم 13 أبريل/نيسان 2017، من سجن فلوري بالعاصمة الفرنسية، بشكل مؤقت، على أن يكون تحت الحراسة النظرية، ولا يتمكَّن من مغادرة الأراضي الفرنسية قبل الحكم النهائي.
كما اشترط قاضي محكمة باريس، التزام لمجرد بوضع أسورة إلكترونية، والتزامه بعدم مغادرة منزله في ساعاتٍ يحدِّدها القاضي، وفي حال خروجه بهذا الوقت تعطي الأسورة إشارة للشرطة.
لكن مجلة "ليالينا"، قالت إن لمجرد طلب من القضاء الفرنسي السماح له بزيارة جدته المسنة في المغرب لمدة أسبوع، على أن يعود إلى فرنسا، قبل يوم 4 يونيو/حزيران 2018، وهو موعد محاكمته.
ولفتت المجلة إلى موافقة القضاء الفرنسي على هذا الطلب، لكن بشرط ألا يتحدث في وسائل الإعلام عن قضيته، بالإضافة إلى شرط عودته قبل موعد المحاكمة.
وتعتبر هذه ثاني زيارة للمغني المغربي إلى بلاده، منذ بدء محاكمته في قضية اغتصاب فتاة فرنسية، إذ سبقت له العودة يوم 7 مارس/آذار 2018، وقضى هناك نحو أسبوع، حيث أقام بشقته في الدار البيضاء، فيما زاره بعض الأصدقاء المقربين.
وبحسب موقع "شوف تي في" المغربي، فقد سُمح لـ"لمجرد" بالبقاء في المغرب 5 أيام فقط، كما فُرضت عليه شروط عدّة، على رأسها عدم الإدلاء بأي تصريح أو إقامة أي مؤتمر صحفي أو حفل.
كما عليه أن يسلِّم جواز سفره للسلطات الفرنسية فورَ عودته، وفي حال أخلَّ بأيٍّ من هذه الشروط فسوف يتعرَّض للسجن المؤقت.
وكان لمجرد، سُجن 7 أشهر، حيث أُلقي القبض عليه بتاريخ 28 أكتوبر/تشرين الأول 2016، عقب اتهامه بـ"اغتصاب فتاة فرنسية"، بعد أن تمت تبرئته من قضية اغتصاب فتاة أميركية في الولايات المتحدة، تعود لعام 2010.