فجأة ودون سابق إنذار، اختفت أغنية "ديسباسيتو Despacito" عن موقع يوتيوب الثلاثاء 10 أبريل/نيسان 2018، بعدما تعرضت وأغنيات شهيرة أخرى للقرصنة، قبل أن تعود تدريجياً للظهور على الموقع بعد ساعات.
عملية القرصنة هذه التي استهدفت أغنية Despacito وأغانٍ أخرى لفنانيين آخرين مثل شاكيرا وسيلينا غوميز وتايلور سويفت ودريك وأديل، جرت على يد قرصانين يطلقان على نفسيهما Prosox وKuroi's.
وظهر على شريط الفيديو العديد من الشخصيات المقنّعة التي توجه بنادقها إلى الكاميرا، وعند محاولة الضغط على الفيديو ظهرت رسالة تشير إلى أنه لم يعد متاحاً، فيما كتبوا عبارة "فلسطين حرة" إلى جانب أسمائهم، وفق ما ذكرت صحيفة The Independent البريطانية.
ولم يُفهم ما علاقة هذه العبارة "فلسطين حرة" بما فعله القراصنة، سيما وأن القصة كلها ظهرت في النهاية أنها "للمتعة والمزاح" فقط وليست مثلاً من الحملات المناهضة لإسرائيل أو الداعية لمقاطعتها.
وكانت تغريدة لأحد القرصانين Prosox خير دليل على ذلك، حيث نشر على حسابه في تويتر قائلاً، "هذا من أجل المتعة فقط، كل ما فعلته هو كتابة سكربت برمجة قصير ثم اخترقته. أرجوكم لا تحكموا علي أنا أحب يوتيوب".
وأغنية Despacito، كانت أكبر ضحايا هذا الاختراق، إذ لم يمضِ سوى القليل من الوقت على تحطيمها رقماً قياسياً جديداً بتخطي حاجز 5 مليارات مشاهدة عبر موقع يوتيوب.
وسمع العالم الأغنية وشاهد فيديو كليبها في يناير/كانون الثاني 2017، وخلال الفترة التي تلتها حطمت الأغنية الكثير من الأرقام القياسية، بينها البقاء في المرتبة الأولى لأكبر عدد من الأسابيع في الولايات المتحدة، بعدما استمرت في القمة لـ 16 أسبوعاً متتالياً.
كما أعيد الاستماع للأغنية لأكثر من 4.6 مليارات مرة، ما يعني أنها إحدى الأغاني الأكثر استماعاً وبثاً على الإطلاق.