قالت وسائل إعلام مهتمة بالشأن الفني إن الممثل الأميركي براد بيت وزوجته السابقة آنجلينا جولي اتفقا على إتمام إجراءات الطلاق خلال أسابيع، بعدما توصلا إلى اتفاق على بنود وشروط الطلاق.
وبحسب صحيفة The Daily Mail البريطانية، يُعتقد أن الممثلَين الهوليووديَّين توصلا أخيراً إلى علاقة "احترام" بينهما من أجل أطفالهما الـ 6.
وكان تقرير جديد نُشر خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد أشار إلى أن إجراءات الطلاق وشيكة، بعدما شاعت أخبار عن مضي الاثنين في سبيلهما ودخولهما في علاقات حب جديدة.
وكان مصدر قد أفاد لصحيفة The Sun البريطانية، الأحد 1 أبريل/نيسان 2018، بأن "بنود الطلاق قد اتفقا عليها الآن، وجارٍ إنهاؤها من طرف الفريقين القانونيين، لكنّ رفع وتسجيل الطلاق سيكون خلال أسابيع. إن هذا تحول ضخم منذ أن انتهى الزواج، خصوصاً بالنظر إلى ادعاءات آنجلينا ضد براد، لكنهما الآن على علاقة طيبة. فالاثنان قررا أنه من المهم للأطفال أن تكون علاقتهما علاقة احترام".
وكانت بنود الطلاق القانونية بين شد وجذب بين الطرفين طيلة أشهر؛ وذلك بسبب خلافات على حق براد بيت برؤية الأطفال، حسب التقارير.
هذا ولدى براد وآنجلينا 6 أطفال هم: مادوكس (16 عاماً)، وزهرة (13 عاماً)، وباكس (14 عاماً)، وشيلوه (11 عاماً)، ومن ثم التوأمان نوكس وفيفيان (9 أعوام).
وفي وقت سابق من أبريل/نيسان 2018، أشيع أن براد في وضع جيد وإنه يركز ليكون أباً أفضل؛ لأنه يريد أن يرى أطفاله أكثر.
وقال مصدر لمجلة People: "يبدو أن براد في وضع أفضل، لقد كان الانفصال صعباً عليه، لكنه مؤخراً يبدو أكثر صحة وسعادة، ويبدو مبتهجاً بالحياة".
النجمان بدآ في مواعد أشخاصٍ جدد
وفي الوقت ذاته، قيل إنه "يواعد بهدوء"، فيما هي تواعد طليقته رجل أعمال يعمل في مجال العقارات.
وقد وُصف حبيب جولي الجديد بأنه "وسيم" ويبدو "أكبر سناً"، كذلك لوحظ أنه "ليس مشهوراً ولا معروفاً ولا بأي شكل".
ومن المرجح أنه يتخذ من لوس آنجلوس مقراً له، فهذا هو المكان الذي تقضي فيه معظم وقتها للاهتمام بأطفالها الـ 6.
كذلك، قال برنامج The Insider إن العلاقة "ليست جادة"، لكن "كونها تقضي الوقت مع شخص بالغ آخر، أمر يساعدها".
عودة النجمين عن الطلاق مستبعدة جداً
كذلك، سُرَّ أصدقاؤها بالتغيير؛ لأن "آنجي كانت في وضع سيء بعد افتراقها عن براد".
وقال المصدر إن بيت مضى في سبيله، وإنه من غير المرجح أبداً أن يكون هناك إمكانية لعودته إلى آنجلينا.
وأضاف المصدر: "يتحدث الناس عن عودة أحدهما إلى الآخر، لكن ذلك لن يحدث أبداً. فالأمور انتهت بشكل سيئ بين براد وآنجلينا، ورغم أنهما حاولا الخضوع لجلسات إرشاد مع أطفالهما الستة، فإنهما لا يطيقان أن يكونا في الغرفة نفسها معاً".
أما عن براد الذي كان متزوجاً بجينيفر آنيستون وخطب غوينيث بالترو، فلا يواعد أي نساء شهيرات.
وقيل: "إنه يتكتم على من يواعد، لكنه يستمر في المواعدة بشكل غير جدي، والنساء اللاتي يواعدهن لسن محط الأنظار العامة".
"لقد قام بتغييرات في حياته منذ الانفصال، فعندما افترقا في البداية قضى الكثير من الوقت في البيت وكان بائساً بما يجري، وظل يلازم بيته أشهراً كثيرة، لكنه في الشهر أو الشهرين الأخيرين بات يخرج أكثر ويستمتع بالخروج لتناول الطعام مع أصدقائه المقربين".
لكن رغم ذلك، قال مصدر مقرب إن براد لا يبحث عن الاستقرار ثانية في المستقبل القريب.
وقال موقع The Insider: "ليس جاهزاً أبداً ليكون جدياً مع أي أحد. هو يدعو من يواعدهن إلى بيته، لكنه لا يصطحب أياً منهن إلى مكان عام. مضى عام ونصف العام على افتراقهما، لكن ما زال يشعر بأن الوقت مبكر بالنسبة له".
ويركز براد بيت على مصلحة أطفاله الـ 6 بدلاً من حياة المواعدة في الوقت الحالي.
وأضاف المصدر: "ليست المواعدة أولوية؛ لأن براد يريد قضاء وقت أطول مع الأطفال. وهو يطور من نفسه فهو يقضي الوقت الكثير في تعلم العزف على الغيتار ويرافق أصدقاء موسيقيين".
أما أنجيلينا، فمؤخراً أجرت مقابلة صريحة مع مجلة InStyle، قالت فيها إنها كلما كبرت ترى الشبه كبيراً بينها وبين أمها المتوفاة مارشلين بيرتراند. فقد قالت لموقع المجلة: "أنظر في المرآة وأرى أني أبدو مثلها، وهذا يشعرني بالدفء. كذلك أرى نفسي أكبر سناً وأحب ذلك؛ لأن هذا يعني أني على قيد الحياة، فأنا أحيا وأكبر سناً".
وأضافت: "لا أحب أن يترك الحَمل عليّ أثر بقعة غامقة، بالطبع، أنا أرى عيوبي، لكن ما أراه وأحبه ليس مسألة مظهر أو شكل؛ بل هو أني أرى عائلتي في وجهي. إني أرى سني".
بالتأكيد، تغيرت الأمور على أنجيلينا، التي اعترفت بأنها كانت بكل تحدٍ تستخدم قلم الفلوماستر Sharpie في سنين مراهقتها لتصبغ شعرها.
تقول "كنت صبيانية ثم تحولت إلى مراهقة شقية. في أيامنا هذه من الشائع جداً صبغ الشعر بالأزرق مثلاً، أما على أيامي فكنت أبيض الشعر ثم أستخدم قلم Sharpie."
وتقول آنجلينا أنها عندما كانت فتاة لم تكن أبداً تهوى المكياج.
لكنها الآن تستمتع بمشاهدة ابنتها المتبناة زهرة (13 عاماً) تلهو بالمكياج مع صديقاتها.
تقول آنجيلينا "أشتري الكثير خصوصاً لزهرة، فقد مرت بمرحلة جربت فيها الكثير من الأشياء، لكنها طبيعية جداً. أذكر أنها استضافت إحدى صديقاتها ذات ليلة وقالتا أنهما ستتأنقان وسألتاني إن كان لدي أي مكياج. فأعطيتهما مكياجي، لكن ما لدي سوى قلم شفاه أحمر اللون وقلم للعيون (آيلاينر) أسود اللون وماسكارا للرموش، فعلبة مساحيقي التجميلية فقيرة جداً، لكن ابنتي لون بشرتها يختلف عن لون بشرتي في درجة البني، ولهذا الآن صار لدي علبة احتياطية في حال أراد أحد اللهو بها."
وفي سلسلة صور بالأبيض والأسود رافقت نص المقابلة، بدت أنجيلينا مذهلة بقلم الشفاه الأحمر الفاقع الجريء الذي عودتنا عليه، كما استعرضت وشومها العديدة مرتدية زياً أبيض بلا أكمام.