في مقابلة جديدة لها مع برنامج 60 Minutes على قناة سي بي إس الأميركية، تحدثت جينيفر لورانس عن رد فعلها عندما سمعت لأول مرة ادعاءات الاعتداء الجنسي والتحرش المثارة ضد هارفي وينشتاين.
وقالت لمراسل سي بي إس "بيل ويتكر" بحسب صحيفة Independent البريطانية: "ما فعله كان إجراميا ومؤسفاً، وعندما ظهر الأمر وسمعتُ عنه، أردتُ قتله. أود أن أراه قابعاً في السجن لتدميره حياة الكثير من النساء".
اتهمت نساءٌ كثيرات قطب هوليود السابق بالاغتصاب والتحرش الجنسي والاعتداء عليهن، ونقل محاموه مؤخراً عن جينيفر دفاعاً عنه ضد دعوى جماعية بتهمة التحرش الجنسي أنَّ لورانس وميريل ستريب صرَّحتا بأنَّ وينشتاين لم يتحرش بهما أبداً.
ورداً على ذلك، قالت لورانس في تصريحٍ لها في مجلة Variety الأميركيةإنَّ "هارفي وينشتاين ورفاقه مستمرون في القيام بما كانوا يفعلونه دائماً، وهو اقتطاع الكلام من سياقه واستخدامه لمصلحتهم الخاصة. هذا ما يفعله المفترسون، ويجب أن يتوقفوا عن ذلك".
وأضافت: "على الرغم من أنَّني لم أكن شخصياً إحدى ضحايا هارفي وينشتاين، فإنَّني أقف بجانب النساء اللواتي نجين من استغلاله الرهيب، وأُشيد بهن في استخدام كل الوسائل اللازمة لتقديمه للعدالة، سواءٌ من خلال الإجراءات الجنائية أو المدنية. لقد انتهى وقت الانتظار".
اعتذر وينشتاين لاحقاً إلى الممثلتين لإدراجهما في الدعوى.