كيسي أفليك يعتذر عن تقديم جائزة أفضل ممثلة في حفل الأوسكار.. القرار له علاقة بحملة MeToo

قرر الممثل الأميركي كيسي أفليك، (42 عاماً)، عدم تقديم جائزة الأوسكار في حفل هذا العام.

عربي بوست
تم النشر: 2018/01/26 الساعة 04:22 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2018/01/26 الساعة 04:22 بتوقيت غرينتش

قرر الممثل الأميركي كيسي أفليك، (42 عاماً)، عدم تقديم جائزة الأوسكار لأفضل ممثلة، في حفل هذا العام.

إذ أخطر الممثل "أكاديمية فنون الصور المتحركة وعلومها-Academy of Motion Picture Arts and Sciences"، بأنه لن يحضر الحدث السنوي هذا العام، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.

وكان أفليك قد فاز بأوسكار أفضل ممثل عام 2017 عن دوره في فيلم Manchester by the Sea. وحسب التقاليد المتبعة في حفل توزيع جوائز الأوسكار، فإن المفروض أن يتولى هو هذا العام تقديم جائزة أفضل ممثلة.


ويُعتقد أن سبب هذا القرار، هو اتهام الممثل بالتحرش في كواليس عمل الفيلم الوثائقي الساخر I'm Still Here، الذي أُنتج عام 2010، وذلك إبان حملة #MeToo التي اشتعلت على الإنترنت قبل أشهر قليلة.

إذ اتهمته زميلتاه السابقتان أماندا وايت، وماغدالينا غوركا، بالتحرش بهما خلال الفيلم، ورفعت الأخيرة ضده قضية بشأن عدة شكاوى خاصة بسلوكه في أثناء إعداد ذلك الفيلم، مؤكدةً أن التجربة التي عاشتها هي "الأكثر صدمة في حياتها المهنية".

فيما تحدثت وايت في القضية عن "قدْر شبه يومي من التعليقات الجنسية والإيحاءات البذيئة ومحاولات التقرب غير المرحَّب بها من طرف أعضاء فريق العمل في وجود أفليك".

وقد تمت تسوية كلتا القضيتين في وقت لاحق، وعلّق أفليك لصحيفة The New York Times الأميركية بالقول: "التسوية تمت بما يرضي جميع الأطراف. لقد جرحت وغضبت، وبالتأكيد شعر جميعاً بذلك، لكنني تخطيت الأمر. لقد كان وضعاً غير سارٍّ، خصوصاً بالنسبة للأبرياء الذين صادف وجودهم من عائلاتِ من لهم صلة بالموضوع".

ويأتي قرار أفليك عدم حضور حفل هذا العام، بعدما وقّع 20 ألف شخص عريضة إلكترونية، يطالبون فيها الأكاديمية بعدم السماح لأفليك باعتلاء مسرح الحفل.

يُذكر أنه خلال تسلُّمه جائزة العام الماضي، التي قدمتها له الممثلة الأميركية بري لارسون، المعروف عنها دفاعها عن ضحايا التحرش الجنسي- قد بدا عليها البرود وقلة الفرح في أثناء تقديم الجائزة، كما تجنبت التصفيق.

واكتفت لارسون بعناقٍ بدا أنه خالٍ من أي مشاعر، لدرجة أن بعض رواد الشبكات الاجتماعية علّقوا عليه قائلين إنها تستحق عنه الأوسكار؛ بل وصفوا تعابير وجهها بـ"المتحجرة"، فاتحين المجال للتهكم عبر عدة صور نشروها على تويتر.









فيما قالت لارسون لمجلة Vanity Fair: "أظن أن ما قمت به على خشبة المسرح يشرح نفسه بنفسه".

جدير بالذكر أن سباق التنافس هذا العام للظفر بجائزة أفضل ممثلة تتقدمه فرانسس ماكدورماند، المرشحة الأوفر حظاً لنيل الجائزة عن دورها في Three Billboards Outside Ebbing, Missouri.

علامات:
تحميل المزيد