الفيلم التونسي “آخر واحد فينا” يترشح للأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي

رُشِّح الفيلم التونسي "آخر واحد فينا"، للمخرج علاء الدين سليم، لتمثيل تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2018 ضمن فئة أفضل

عربي بوست
تم النشر: 2017/09/28 الساعة 12:48 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/09/28 الساعة 12:48 بتوقيت غرينتش

رُشِّح الفيلم التونسي "آخر واحد فينا"، للمخرج علاء الدين سليم، لتمثيل تونس في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2018 ضمن فئة أفضل فيلم أجنبي، وذلك حسب ما أعلن عنه المركز الوطني للسينما والصورة من خلال بلاغٍ له نُشر الأربعاء 27 سبتمبر/أيلول 2017.

وتدعو أكاديمية الأوسكار سنوياً جميع الدول لتقديم أفضل الأفلام التي ستمثِّلها، وذلك وفقاً للمعايير التي تضعها الأكاديمية. وتأتي بعد ذلك مرحلة اختيار الأعمال السينمائية التي ستشكل لائحة أفضل 5 أفلام مرشحة للأوسكار في صنف أفضل فيلم أجنبي.

وجدير بالذكر أن الحفل الـ90 للأوسكار سيقام في لوس أنجلوس، وذلك في الرابع من مارس/آذار 2018.
كما تجدر الإشارة إلى أن جائزة أفضل فيلم أجنبي لعام 2017، كانت من نصيب الفيلم الإيراني The Salesman للمخرج أصغر فرهادي.

وجاء اختيار فيلم "آخر واحد فينا" لتمثيل تونس، بقرارٍ من اللجنة التي تضم المديرة العامة للمركز الوطني للسينما والصورة شيراز العتيري، والكاتب العام للمركز يوسف لشخم، والمخرجين النوري بوزيد وجيلاني السعدي ومصلح كريم، والسينمائية سلمى بكار، والمنتج عماد مرزوق، والناقد السينمائي خميس الخياطي.

عُرض فيلم علاء الدين سليم في العديد من المهرجانات بالخارج وفاز بالكثير من الجوائز، من بينها جائزة أفضل مساهمة تقنية، وجائزة أفضل فيلم سينمائي في مهرجان موسترا بالبندقية، إضافةً إلى فوز البطل الرئيسي للفيلم بجائزة أفضل ممثل، وذهبت جائزة أفضل مصور لأمين مسعدي في حفل توزيع جوائز أكاديمية الأفلام الإفريقية، كما فاز عام 2016 بجائزة التانيت الذهبي في مهرجان أيام قرطاج السينمائية.

يروي فيلم "آخر واحد فينا"، حكاية شاب من جنوب الصحراء الإفريقية (يجسد دوره جواهر السوداني)، حلمه أن يعيش في عالمٍ أفضل. لذلك يقرر عبور البحر الأبيض المتوسط بطريقة غير شرعية.

المحاولة ستبوء بالفشل، لكنها ستفتح عينيه على آفاق أخرى في عالمٍ آخر، حيث سيكتشف أماكن مجهولة بعيدة عن الحضارة، لامساً الطبيعة بنقائها ووحشيتها. حياة جديدة ستولّد بداخله تساؤلات جديدة.

بدأ الفيلم بإمكانات بسيطة، لكن المخرج لا يُخفي فخره بالنتيجة النهائية؛ إذ قال في تصريح له للنسخة التونسية لـ"هاف بوست"، إنه "فيلم مستقل، لم نحصل على التمويل سوى في الأخير، كانت ظروف التصوير صعبة للغاية، لكنها كانت تجربة جميلة جداً للفريق كله. كل هذا وأداء الممثلين، جعله فيلماً يستحق المشاهدة".

هذا الموضوع مترجم عن النسخة المغاربية لـ"هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا

تحميل المزيد