في زيارة غير فنية، زارت مغنية البوب الأميركية ريهانا العاصمة الفرنسية باريس الأربعاء 26 يوليو/تموز 2017، حيث التقت بسيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون في قصر الإليزيه.
ريهانا اختارت سترةً كلاسيكيةً واسعةً جداً لارتدائها مع بنطال رمادي ذو قصةٍ رجالية مع صندل فضّي ذو كعب، وكمّلت إطلالتها بحقيبة حملتها بشكل يتدلّى جانبياً من الكتف إلى الأمام. وكانت إطلالتها كاملة تحمل توقيع دار ديور للأزياء.
إطلالة المغنية الأميركية لم ترق للكثير من معجبيها، حيث انتقدها البعض على كونها اختارت زياً لا يتناسب مع المكان، فيما تندّر البعض بالقول إنها ارتدت سترة أبيها أو جدها – بالنظر إلى وساعتها الشديدة -.
ولم تعلّق ريهانا على ردود الفعل السلبية – غير المعتادة – على إطلالتها، علماً بأن دار Dior للأزياء هي من صممت زيها.
أما ماكرون، فارتدت بدورها جاكيتاً قصير الأكمام أبيض اللون من دار لوي فيوتن الفرنسية، مع جينز وحذاء كعب عالي للحفاظ على عصرية إطلالتها.
وتأتي زيارة ريهانا إلى العاصمة الفرنسية بعد تغريدة نشرتها على تويتر، سألت فيها الرئيس الفرنسي عما إذا كانت بلاده ستشارك في جمع تبرعات للمؤسسة الاجتماعية لجمع التبرعات التربوية والصحية، فجاء رد الرئيس الفرنسي الشاب بدعوة ريهانا إلى فرنسا!
وتسعى المغنية البالغة من العمر 29 عاماً للحصول على الدعم من زعماء العالم للمساعدة في تمويل مبادرات التعليم وخاصة للفتيات، في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.