أعربتْ الممثلة الأميركية روبن رايت، نجمة مسلسل House of Cards عن غضبها واستيائها بعدما اكتشفت أنه ما زال هناك فرق بين أجرها وبين أجر مواطنها وشريكها في العمل كيفين سبيسي، حتى بعد معركتها السابقة من أجل المساواة في الأجر في هذا المسلسل الضخم.
إذ بدأت القصة منذ عامٍ مضى، عندما طالبت روبن (التي تؤدي دور كلير أندروود) بالحصول على أجرٍ مساوٍ لكيفن (الذي يؤدي دور زوجها بالمسلسل فرانك أندروود)، وإلا ستغتنم فرصة شعبية شخصية كلير عن شخصية فرانك، لتعلن ذلك على الملأ.
لكن روبن أكدت في تصريحٍ مع مجلة The Edit أنَّ المشكلة لم تُحلّ بعد، قائلةً: "قيل لي إنني أصبحت أتقاضى أجراً مساوياً فصدّقتُهم، لكني اكتشفتُ مؤخراً أن هذا ليس صحيحاً، لذا فإنه يجب التحقيق في الأمر".
وتابعت: "إنَّ دوري كلير وفرانسيس متكافئان في قوتهما واتحادهما، وشريكان معاً في المؤامرات".
وأكملت حديثها: "قد لا تكثر المشاهد التي أؤديها أو النصوص التي أقولها مثل كثرة مشاهد فرانسيس، لكن كلير ليست بحاجة إلى التعبير باللفظ بهذا القدر، ففرانسيس خطيب وشاعر وثوري، أما كلير فشخصية تعاني من الغرور والأنا".
على الرغم من شعور روبن بالإحباط وعدم المساواة مادياً بينهما، فإنها تُصرُّ على محبتها للعمل مع كيفن، مُعبرةً عن ذلك بأنه "يُضحكُها طَوالَ اليوم".
وقد حقق دور كلير أندروود -المرأة التي لا تُقهَر- قاعدةً جماهيريةً جديدة تماماً، وتزداد هذه القاعدة اتساعاً مع كل حلقة من حلقات مسلسل House of Cards، لكن على الرغم من هذا النجاح تريد روبن أن تكون ناجحة وراء الكاميرا، لا أمامها.
إذ قالت: "لا أريد إلا أن أصبح مُخرجة، لم أعدْ أريد أن أكون في مواجهة الكاميرا، فلقد سئمتُ هذا الأمر، رغم أني أقدِّرهذه المهنة التي أؤديها منذ 30 عاماً، لكني أحب مشاهدة الممثلين الآخرين ومساعدتهم في أن يقدموا مواهبهم لكي تؤتي ثمارَها".
– هذا الموضوع مترجَم بتصرف عن النسخة البريطانية من "هاف بوست". للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.