فاجأت المغنية البريطانية أديل معجبيها بأن حفلها الموسيقي الأخير الذي أحيته في نيوزيلندا من المحتمل أن يكون حفلها الأخير خارج البلاد.
إذ قالت المغنية الشابة أمام رواد حفلتها الموسيقية في مدينة أوكلاند بنيوزيلندا، الأحد 26 مارس/آذار 2017، إنَّ إصابتها برهاب المسرح لا تزال تشكل عائقاً هائلاً أمامها يجعلها غير واثقة بما إذا كانت ستقوم بجولاتٍ موسيقية ثانية، حسبما ورد في صحيفة New Zealand Herald.
وصارحت أديل، ذات الثمانية وعشرين عاماً، معجبيها في الحفل بمشكلتها قائلةً: "لا أجيد القيام بالجولات الموسيقية، فسماع تصفيق الجمهور يشعرني بالضعف قليلاً"، وذلك بحسب ما نقلته صحيفة Metro البريطانية.
فيما فسرت ذلك بقولها: "تنتابني حالة من التوتر الشديد عند تأدية العروض الموسيقية الحية، لدرجة أنِّي أخشى تجربة أي شيءٍ جديدٍ فيها، وهذا الأمر يزداد سوءاً، أو على الأقل لا يتحسن؛ إذ لم أستطع التغلب عليه بعد".
كما أضافت قائلةً: "عندما ينتابني رهاب المسرح، أبذل قصارى جهدي لئلا أخذل جمهوري؛ لكن عندها تنتابني حالة من التوتر تصل لدرجة أنَّني لا أمتلك الشجاعة الكافية للارتجال أو ما شابه حين يتطلب الأمر ذلك".
واستطردت في حديثها للجمهور: "أنتم السبب الوحيد لقيامي بالجولات الموسيقية؛ ولكني لستُ واثقة بما إذا كان هذا الأمر ملائماً لي، وهذه الجولة الموسيقية بالذات هي أعظم إنجاز حققته خلال مسيرتي الموسيقية على الإطلاق".
هذا، وقد شارفت الجولة الموسيقية الحية التي تقوم بها أديل، في العديد من مدن أوروبا، وأميركا الشمالية، وأستراليا على الانتهاء، بعدما استمرت 13 شهراً.
فيما يتبقى 4 عروض محجوزة بالكامل في استاد ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن، ستؤديها أديل خلال شهري يونيو/حزيران، ويوليو/تموز.
جدير بالذكر أن أديل اعترفت بإصابتها برهاب المسرح، في تصريحٍ سابقٍ لها لمجلة Q البريطانية، إذ قالت إن نوبات الذعر التي تنتابها باستمرار على خشبة المسرح قد بلغت من الحدة ما جعلها ترفض العرض الذي قدمه لها مهرجان غلاستونبيري الشهير لتكون المغنية الرئيسية فيه، لكنَّها غيرت رأيها بعدها بالطبع، وقبلت أن تكون المغنية الرئيسية للمهرجان لعام 2016.
هذا وقد قالت أديل في تصريحها لمجلة كيو: "أُصاب بنوباتٍ من القلق، وتنتابني نوبات الذعر باستمرار على خشبة المسرح، لدرجة أشعر معها بأنَّ قلبي يوشك على الانفجار؛ لأنَّني لا أشعر بتاتاً بأن أدائي سيكون مُرضياً للجمهور".
وأضافت قائلةً: "لن أشارك في أية مهرجانات؛ مجرد فكرة وجود جمهور بهذه الضخامة ترهبني بشدة، علاوةً على أنَّني لا أعتقد أن موسيقاي تصلح للمهرجانات؛ لأنَّها من النوع الهادئ".
– هذا الموضوع مترجم بتصرف عن صحيفة Metro البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.