إلهام شاهين: النقاب ليس فرضاً.. وسأعيد مشاهده المحذوفة من “يوم للستات”

كشفت الممثلة المصرية إلهام شاهين، خلال ندوة فنية أقامها المركز الكاثوليكي لمناقشة فيلم "يوم للستات"، وهو من إنتاجها وبطولتها، أنها قامت بحذف مشهد شعرت بسببه بـ"القلق"، حسب تعبيرها.

عربي بوست
تم النشر: 2017/03/02 الساعة 09:59 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2017/03/02 الساعة 09:59 بتوقيت غرينتش

كشفت الممثلة المصرية إلهام شاهين، خلال ندوة فنية أقامها المركز الكاثوليكي لمناقشة فيلم "يوم للستات"، وهو من إنتاجها وبطولتها، أنها قامت بحذف مشهد شعرت بسببه بـ"القلق"، حسب تعبيرها.

وقالت الفنانة إنها ستعيد الجزء المحذوف، والبالغة مدته 40 دقيقة، عندما يعرض العمل على التلفزيون.

وأضافت أن المشهد يناقش مسألة ارتداء النقاب، وهو أمر "غير مطلوب"، وأبسط دليل على ذلك هو أنه "عندما نتوجه لأداء مناسك الحج والعمرة نكون مطالبين بكشف الوجه والكفين"، حسب تعبيرها.



وتابعت: "الجزء المحذوف كان عن الشاب المتطرف دينياً، ويقوم بدوره الممثل أحمد الفيشاوي، الذي يعود إلى الحارة بعد اختفائه وهو متزوج من طفلة تبلغ من العمر 12 عاماً، تناديه بـ"عمي"، الذي يرفض أن تذهب إلى حمام السباحة، لكنها تخرج دون علمه وتنزل إلى حمام السباحة بالنقاب، ولأنها لا تعرف العوم فإنها تختنق بعد أن تشرَّب النقاب بالمياه".

مؤكدة "هذا بالضبط ما أردنا قوله.. النقاب يقتل الطفولة، وكان من المفترض أن تترك حتى تكبر وتختار الشكل الذي يناسبها. النقاب ليس فرضاً دينياً، على عكس الحجاب الذي قد يكون فرضاً رغم اختلاف الآراء"، حسب تعبيرها.



أما عن ارتداء الفتاة الشعبية لـ"مايوه" في ذات العمل، والتي جسَّدتها الممثلة ناهد السباعي، فقالت شاهين، إن أهل الحارة جميعاً كانوا يسبحون بـ"تي شيرت" وبنطلون، و"أنا ارتديت ذات الملابس وفوقها قميص نوم، وهناك من يسبحن بجلابيب".



وتابعت: "لكن ناهد السباعي كانت تجسد دور فتاة بلهاء، ومنذ أول مشهد في الفيلم والناس يصفونها بـ"عزة العبيطة"، عدا عن ذلك هي صغيرة السن، ولا تتعامل مع نفسها كأنثى، وعندما أخبرها كابتن حمام السباحة -الممثل إياد نصار- أنه سيكون هناك يوم للستات فرحت، وأصبحت حديث الحارة، التي ليس من تقاليدها لبس "المايوه".

تحميل المزيد