توقعت فوز فيلم”حلب” بالأوسكار.. مئات الآلاف يتفاعلون مع تغريدة مهاجرة تفاعلت مع المدينة المنكوبة بطريقتها

أثارت تغريدة حول مدينة حلب السورية تفاعلاً كبيراً على تويتر، أدهش حتى الفتاة التي نشرتها يوم الـ 19 من ديسمبر/كانون الأول، تنبأت خلالها بفوز فيلم يحمل اسم "حلب" بـ 7 جوائز أوسكار.

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/21 الساعة 12:44 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/21 الساعة 12:44 بتوقيت غرينتش

أثارت تغريدة حول مدينة حلب السورية تفاعلاً كبيراً على تويتر، أدهش حتى الفتاة التي نشرتها يوم 19 ديسمبر/كانون الأول. يبدو أن المدونة عايشة ميرزا عبّرت أمنيتها أو توقعها بفوز فيلم يحمل اسم حلب بعد 20 عاماً من الآن.

تغريدة ميرزا الشابة المقيمة في أستراليا حازت آلاف التعليقات. ووصفها البعض بتغريدة العام، كما أعاد المتابِعون مشاركتها بما يقارب الـ100 ألف مرة.



ناشرة التدوينة فتاة تدعى عايشة ميرزا، وهي شابة تعيش في أستراليا تلقت آلاف التعليقات على التغريدة، التي وصفها البعض بتغريدة العام، كما أعاد المتابِعون مشاركتها بما يقارب الـ100 ألف مرة.



رواندا


وأعادت تعليقاتٌ على التدوينة إلى الذاكرة أحداثاً تاريخية مأساوية حدثت ببلاد مثل رواندا في إفريقيا، حولتها هوليوود إلى أفلام فازت بالفعل بجائزة الأوسكار المرموقة، وهو الأمر الذي يبدو أنه يتكرر حالياً مع حلب، على الأقل ما يتعلق بالصمت الدولي والاكتفاء بمشاهدة ما يحدث في المدينة المنكوبة، على غرار ما حدث مع مآسي تلك البلدان.



البطل الأبيض


البعض استغل التغريدة للتذكير بموضوع قديم جديد حول استغلال صناعة السينما لقصص حقيقية تحدث في بلدان أخرى، لكن أدوار البطولة تسند إلى ممثل هوليوودي أبيض البشرة فيما يعرف اصطلاحاً بـ White washinوتكون شخصيته المحور الرئيسي يظهر فيه دائماً بالرجل المنقذ.



حتى إن معلقاً تنبأ بأن يقوم الممثل الأميركي مات ديمون بالدور في الفيلم المفترض عن حلب بعد 20 سنة.



فيما توقع آخر أن يقوم الممثل باردلي كوبر ببطولة الفيلم الذي سيحمل اسم "أغنية لحلب"، في عمل سيعتبر "نهضة في مشوراه الفني" حول صحفي نال جائزة مرموقة.



بينما علّق آخر على معالجة هوليوود لبعض المآسي قائلاً: "إن قصة حلب ستروى من وجهة نظر رجل أبيض وسيم ومرفَّه تعرض لصدمة من مشاهدة فيديوهات الحرب على فيسبوك"، حسب تعبيره.



وأخيراً، عبّرت ميرزا عن شكرها لوصول رسالتها إلى هذا العدد الكبير من المتابعين، واصفة ذلك بالبركة.



ولكن، إلى أن تتحقق نبوءتها فإن أهالي حلب سيعيشون تجربة اللجوء والتشرد، فهل سيعودون إلى مدينتهم لمشاهدة الفيلم في بيوتهم أم سيشاهدونه في الشتات؟

علامات:
تحميل المزيد