من دبي.. صامويل جاكسون: المسلمون هم “سود أميركا الجدد”

قارن الممثل الأميركي ذو الأصول الأفريقية صامويل جاكسون، التمييز الذي يتعرض له المسلمون في الولايات المتحدة بما تعرض له أسلافه، واصفاً المسلمين الأميركيين بـ "السود الجدد في أميركا". وبحسب صحيفة The Independent البريطانية، فقد جاءت تصريحات الممثل على هامش ندوة ناقشت "التنوع العرقي في صناعة الفيلم"، ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الـ 13 الذي يشارك فيه الفنان الخمسيني.

عربي بوست
تم النشر: 2016/12/13 الساعة 08:53 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/12/13 الساعة 08:53 بتوقيت غرينتش

قارن الممثل الأميركي ذو الأصول الأفريقية صامويل جاكسون، التمييز الذي يتعرض له المسلمون في الولايات المتحدة بما تعرض له أسلافه، واصفاً المسلمين الأميركيين بـ "السود الجدد في أميركا".

وبحسب صحيفة The Independent البريطانية، فقد جاءت تصريحات الممثل على هامش ندوة ناقشت "التنوع العرقي في صناعة الفيلم"، ضمن فعاليات مهرجان دبي السينمائي الـ 13 الذي يشارك فيه الفنان الخمسيني.



ونوّه جاكسون إلى "الظلم الذي يتعرض له المسلمون في بلاده بسبب الإسلاموفوبيا التي تجتاح الغرب".

وأضاف، "المسلمون يُعتقلون، تماماً كما اعتقل أصحاب البشرة السوداء من قبل في أميركا، ومشتبه بهم من قبل أناس لا يفهمونهم. فالعامة يرونهم خطراً حتى قبل أن يقولوا كلمة "هالو" للترحيب، إلا أن المجتمع المسلم حاضر في بلادي، وهم قوة مؤثرة".

وختم، "مما يثير الفضول أنهم مجتمع تقل فيه نسبة الجريمة، ويقبلون على التعليم أكثر من غيرهم، كما أنهم ناجحون في مشاريعهم التجارية الخاصة أكثر من أي مجتمع آخر من مكونات الولايات المتحدة".



ووصف جاكسون من يرفض هذا الجدل حول المسلمين في بلاده بـ "حزام الصدأ"، والذين عادة ما تكون إجابتهم على هذه الحقائق "انصرف من هنا".

علماً أن تعبير Rust Belt "حزام الصدأ" يطلق في الولايات المتحدة على منطقة الغرب الأوسط في الولايات المتحدة مثل ولايات بنسلفانيا وأوهايو وإنديانا.

وتُوصف Independent هذه الولايات بالولايات المتأرجحة في سباق الانتخابات الرئاسية الأميركية الأخيرة، ثم جاءت نتائج تصويتها لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي دعا إلى "منع هجرة المسلمين إلى بلاده"، حسب الصحيفة.

الجدير بالذكر أن جاكسون اعتذر في دبي عن التعليق على نتائج الانتخابات الأميركية، بناءً على تعليمات وكيل أعماله، إلا أنه قال إنه "لم يفاجأ أو يصدم بالنتيجة".

وقال أيضاً، "إنه نتاج سياسة الفصل العنصري التي كانت سائدة في جنوب أميركا، وكانت هناك أمور لا أستطيع القيام بها، لقد أملوا عليَّ هويتي، لكن لم يتحكموا بأفعالي".

وختم قائلاً، "أنا أفهم أموراً عن بلادي لا يدركها الآخرون، مثلما حصل أخيراً في الانتخابات الرئاسية، أنا لست مصدوماً أو متفاجئاً به، أتفهمه لأنني عشته في زمن سابق. أتفَّهم من يدعي أنه سيعيد لأميركا عظمتها مرة أخرى".

هذه المادة مترجمة عن صحيفة The Independent البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية، اضغط هنا.

تحميل المزيد