أحمد عز خارج قائمة المرشحين لتجسيد شخصيّة “رجل المستحيل”.. والجمهور يختار “أدهم صبري”

من يستحق أن يجسد شخصية "رجل المستحيل” أدهم صبري؟ تلك الشخصية التي شكلت وجدان ملايين من الأطفال والمراهقين العرب الذين باتوا رجالاً ونساء راشدين اليوم! منذ أن أعلن المنتج السينمائي المصري هاني أسامة أخيراً، عن نيته تحويل سلسلة روايات "رجل المستحيل" وهي من تأليف مواطنه الكاتب نبيل فاروق إلى فيلم سينمائي، حتى انطلقت التكهنات حول الممثل القادر على تجسيد هذه الشخصية التي تقترب من الكمال منذ صدور أولى أعداد السلسلة في العام 1984.

عربي بوست
تم النشر: 2016/10/28 الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/10/28 الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش

من يستحق أن يجسد شخصية "رجل المستحيل" أدهم صبري؟ تلك الشخصية التي شكلت وجدان ملايين من الأطفال والمراهقين العرب الذين باتوا رجالاً ونساء راشدين اليوم!

منذ أن أعلن المنتج السينمائي المصري هاني أسامة أخيراً، عن نيته تحويل سلسلة روايات "رجل المستحيل" وهي من تأليف مواطنه الكاتب نبيل فاروق إلى فيلم سينمائي، حتى انطلقت التكهنات حول الممثل القادر على تجسيد هذه الشخصية التي تقترب من الكمال منذ صدور أولى أعداد السلسلة في العام 1984.

الشخصية تشكل تحدياً لأي فنان لأن عشاق سلسلة الروايات الشهيرة لن يقبلوا بممثل لا يتوافق مع الصورة الذهنية التي رسموها للبطل الذي لا يُهزم.


مؤلف السلسلة نبيل فاروق أكّد لموقع "في الفن"، أنه لجأ إلى الجمهور عبر الشبكات الاجتماعية، لاقتراح أسماء ممثلين يرى فيهم القدرة على أداء الشخصية، وبالفعل حدد 3 أسماء يأتي في مقدمتهم يوسف الشريف ثم عمرو يوسف وكريم عبد العزيز، وأنه لم يقرر بعد من سيلعب الدور.


وكشف أنه عندما قرر تحويل سلسلة الروايات إلى فيلم، تبادر إلى ذهنه الممثل أحمد عز، والذي كان وقتها ما زال في بداية مشواره الفني، إلا أن الجمهور لم يرشح اسمه.

بين الحقيقة والخيال



وأدهم صبري – لمن لا يعرفه -، هو شخصية خيالية للمؤلف المصري نبيل فاروق، وهي تروي قصة رجل مخابرات مصري وصل إلى رتبة عميد، يضعه الكاتب في مواجهات مع عدة أجهزة استخباراتية عالمية مثل الموساد الإسرائيلي وغيرها.

ولد في نفس العام الذي سيطر فيه "الضباط الأحرار" على الحكم في مصر في ثورة يوليو/تموز من العام 1952 وكان والده أحد قادتها.

وكان قد تخرج من الكلية الحربية في العام 1972، والتحق بقوات الصاعقة وشارك في حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973، حيث كان أحد أوائل العسكريين اللذين عبروا القناة في ليله العبور في عمليه اكسبته شهرة كبيرة في أوساط الجيش المصري وحصل بسببها على تكريم من الرئيس الراحل محمد أنور السادات.



وتحدث الكاتب في إحدى مقابلاته بعد 16 عاماً من إصدار الرواية لأول مرة، كشف فيها عن أن مغامرات صبري لم تأتِ من فراغ، فهو استوحاها من علاقته بجهاز المخابرات العامة المصرية ثم لقائه بالشخصية الحقيقة التي استوحى منها شخصية "رجل المستحيل".

وكان لهذا الكشف الذي نشر في سلسلة "أوراق بطل" ضمن إصدار كوكتيل 2000 (أحد السلاسل التي ابتكرها المؤلف والتي عرفت بروايات مصرية للجيب) أثر كبير على محبي أدهم صبري الذين ظنوا أن الشخصية هي محض خيال.

إذ أكد المؤلف أن أولى عمليات صبري بعد انضمامه رسمياً لجهاز المخابرات العامة المصرية، والتي كانت في قلب إسرائيل لم تكن خيالية بالمطلق.

خصال مستحيلة!


يجيد "رجل المستحيل" التنكر بجميع أنواعه ويجيد أيضاً صناعة أدوات تنكره ببراعة مضافاً إليه إجادة تقليد صوت الهدف وحتى نبرته المميزة وكذلك تقمص الشخصية نفسياً كأن يتكلم بأسلوبه ويتحرك بطريقته مصدرا نفس ردود الأفعال.

إنه كذلك بارع في استخدام جميع الأسلحة وقيادة المركبات سواء سيارات طائرات أو حتى غواصات.

ويتميز بسرعة استجابة عضلية وعصبية خرافية تمكنه من التفوق في القتال اليدوي بشكل تام.

الأبرز أنه يجيد عدداً كبيراً من اللغات الأجنبية بعدد من اللهجات واللكنات غير العربية حتى أن قرّاء السلسلة أحصوا أنه يجيد نحو 15 لغة أو أكثر بينما المؤلف اكتفى في التعريف الخاص به في بداية السلسلة بأنه يجيد ست لغات فقط ولكن بإجادة تامة.



أما كيف تمكن أن يجيد كل هذه المهارات بهذه الكفاءة؟ فهو أمر فسره المؤلف على لسان البطل بأنه تحقق من خلال التدريب المكثف منذ الصغر.

وبينما قيل إن المؤلف استوحى خصال رجل المستحيل من شخصية جيمس بوند ضابط المخابرات البريطاني الأسطوري، فإن أدهم صبري يبدو ضابط مخابرات بخصال عربية كريمة.

فهو ليس زير نساء كنظيره البريطاني، رغم أن النساء تتهافت عليه بما فيها عدوته اللدودة ضابطة المخابرات الإسرائيلية سونيا غراهام، والتي سيتزوجها وينجب منها رغم أنفه بعد أن فقد ذاكرته في إحدى الحلقات، كما وقعت في غرامه في إحدى المرات زعيمة شقراء للمافيا الإيطالية.

تحميل المزيد