“عدّة الضحية”.. شركة تستغل سرقة كيم كارداشيان في الهالويين

قررت شركة أميركية متخصصة في تصنيع ثياب الاحتفال بالـهالويين ألا تفوّت تعرض نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان للسرقة في العاصمة الفرنسية باريس، فأصدرت زياً يحاكي المناسبة! Customeish طرحت في الأسواق ما أطلقت عليه اسم Victim Kit "عدة الضحية" دون أن تسمي الضحية بالاسم، إلا أن كل محتويات "العدة" البالغ سعرها 69 دولاراً أميركياً، تشير إلى كاردشيان، إذ تحتوي على روب حمام أبيض مثير، وشعر مستعار أسود طويل، ونظارة شمسية بعدسات كبيرة الحجم، وحبلين طويلين وخاتم ومكمم للفم!

عربي بوست
تم النشر: 2016/10/11 الساعة 14:47 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/10/11 الساعة 14:47 بتوقيت غرينتش

قررت شركة أميركية متخصصة في تصنيع ثياب الاحتفال بالـهالويين ألا تفوّت تعرض نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان للسرقة في العاصمة الفرنسية باريس، فأصدرت زياً يحاكي المناسبة!

Customeish طرحت في الأسواق ما أطلقت عليه اسم Victim Kit "عدة الضحية" دون أن تسمي الضحية بالاسم، إلا أن كل محتويات "العدة" البالغ سعرها 69 دولاراً أميركياً، تشير إلى كاردشيان، إذ تحتوي على روب حمام أبيض مثير، وشعر مستعار أسود طويل، ونظارة شمسية بعدسات كبيرة الحجم، وحبلين طويلين وخاتم ومكمم للفم!



كما استغلت شركة أخرى ظهور زوج والدة كارداشيان في العام 2015 بعد عملية تحويل الجنس التي أجراها، على غلاف مجلة Vanity Fair، لتسويق اللباس الذي ظهر به، ما اعتبره الكثيرون سخرية من شخصه وكل من أجرى مثل تلك العملية.

واقترب موعد الاحتفال بالـهالويين، وهو عيد غير ديني يرتدي فيه المحتفلون بالولايات المتحدة الأميركية ثياباً لشخصيات معروفة قد تكون مرحة أحياناً، وقد تكون مغرقة في الرعب، يرافق ذلك ما يعرف بـ trick or treat وهي عادة الطرق على أبواب البيوت من قبل الأطفال المحتفلين لطلب الحلوى من أصحاب الدار.

الاحتفال يدر أموالاً كثيرة على بائعي الأزياء الخاصة بالمناسبة، لكن بعض المسوقين يبالغون أحياناً في استغلال بعض الأحداث، رغبة منهم في الحصول على المال، فقد سبق وأن سوقت شركات أميركية ثياباً وعمّة مشابهة لملابس أسامة بن لادن إبان أحداث 11 سبتمبر/أيلول، ما اعتبر وقتها قمة الاستهزاء بالضحايا والجدث المأساوي.

منتج مهين


ووصفت مجلة People الشهيرة العدة المذكورة تعليقاً قالت فيه أنه حتى لو لم تجد كارداشيان الكثير من التعاطف مع الحادثة التي وقعت ضحيتها، "إلا أن المنتج يعتبر مهيناً لكل امرأة مرّت بتجربة تعنيف جسدي أو جنسي، وهو حسب الإحصائيات قد يحصل لأي امرأة أميركية، حيث تدل الأرقام على أن واحدة من بين ثلاث نساء تتعرض للعنف مرة واحدة في حياتها".

وتعرضت كاردشيان مطلع شهر أكتوبر/تشرين الأول 2017 إلى حادث سطو في غرفة فندق راقٍ في باريس، وسرق منها ما يزيد قيمته عن 10 ملايين دولار من المجوهرات منها خاتم ثمين، واعتقدت أن السارقين سيقومون باغتصابها أيضاً فأصيبت بحالة من الصدمة غادرت على إثرها العاصمة الفرنسية فوراً.