بريطانيا تقاضي ممثلاً باكستانياً أطلق تصريحات عنصرية ضد الهنود.. هكذا طلب العفو

فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً لمعرفة الهدف الذي دفع الممثل البريطاني من أصول باكستانية مارك أنور، لنشر تغريدات وصفتها السلطات بـ"العنصرية"، وذلك بعد أن طرد لذات السبب من العمل في أحد أشهر المسلسلات التلفزيونية البريطانية Coronation Street.

عربي بوست
تم النشر: 2016/09/26 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/09/26 الساعة 11:02 بتوقيت غرينتش

فتحت السلطات البريطانية تحقيقاً لمعرفة الهدف الذي دفع الممثل البريطاني من أصول باكستانية مارك أنور، لنشر تغريدات وصفتها السلطات بـ"العنصرية"، وذلك بعد أن طُرد لذات السبب من العمل في أحد أشهر المسلسلات التلفزيونية البريطانية Coronation Street.

ونشرت صحيفة Sunday Mirror البريطانية صوراً من تغريدات الممثل على صفحته على تويتر، هاجم فيها دولة الهند المجاورة لباكستان على خلفية نزاع البلدين على منطقة كشمير، التي يدّعي كل منهما أحقية السيطرة عليها، والتي تقع تحت سيطرة الهند حالياً.


وطالب أنور في تغريداته الممثلين الباكستانيين بالتوقف عن الظهور في أعمال هندية، ووصف الهنود بـ"أولاد الزنا" و"الأغبياء شاربي البول".

وكان الممثل البالغ من العمر 45 عاماً، قد بدأ التمثيل في مسلسل Coronation Street عام 2014 وجسّد فيه شخصية شريف نذير، رب أول أسرة مسلمة تظهر في المسلسل المعروض على قناة ITV البريطانية.


ليس خروجاً فورياً


الممثل الذي ظهر في عدة أعمال هوليودية مثل Captain Phillips و51st State خسر عمله بأمر من القائمين على القناة التلفزيونية، إلا أنهم أوضحوا أن خروجه فوراً سيكون مستحيلاً بسبب تصويره عدة مشاهد بحاجة إلى استكمال، كما أن هذه المشاهد لا يمكن إعادة تصويرها بدونه.

كما ذكرت القناة أن الحلقات المسجلة سلفاً والتي يظهر فيها أنور ستذاع ولكن ظهوره في المسلسل سيتم تقليصه حتى يتم إلغاء الشخصية التي يلعبها، مؤكدين في ذات الوقت أن عقده ألغي بالفعل.

تبرير واعتذار


من جهته أصدر الممثل اعتذاراً عن الأوصاف التي استخدمها للكلام عن الهنود قائلاً إنها " لحظة جنون" عبر بث مقطع فيديو على موقع يوتيوب، ذكر من خلاله أن ما فعله عمل "غير مقبول خذل الجميع". حسب تعبيره.





مبرراً ما قام به لتأثره الشديد بمشاهد رآها على الشاشة لجثث أطفال يتم انتشالها من بين الأنقاض، ونساء يعشن في حالة حداد بسبب القتلى في كشمير.

واصفاً مشاعره "فجرت غضبي، لكن غضبي كان صادقاً ومتعاطفاً مع سكان كشمير، وأطلب من كل من أغضبهم تعليقي العفو عني".

أما سبب التحقيق في الواقعة، فقد أوضحت شرطة مدينة مانشستر، أنها تلقت تقريراً عن "ارتكاب جريمة كراهية" حسب ما ورد في بيان رسمي أصدرته الشرطة ذكرت فيه أنها لن تتهاون في مثل هذه الجرائم.

علامات:
تحميل المزيد