التكهنات حول سرّ الصورة الحزينة التي ظهرت بها الممثلة هبة مجدي ليلة زفافها على المطرب محمد محسن طغت التهاني، خاصة بعد انتشار صور الحفل المفاجئ والبسيط للعروسين.
"العروس الحزينة" كان أبرز التعليقات على صور الزفاف، خاصة مع ظهور هبة مجدي بمكياج وفستان زفاف بسيط، بينما لم تبد السعادة المتوقعة على محسن، إلا ان الشائعات التي نالت العروسين خلال الشهور الماضية جعلت من التكهنات مادة خصبة لتحليل أسباب حزن العروسين، حيث أرجع البعض أن السبب هو خلافاتهما المستمرة وانفصالهما قبل شهور قليلة، وهو ما نفاه محسن من قبل.
المذيعة منى الشاذلي كانت من أبرز الحضور في حفل الزفاف، ونشرت عبر صفحة برنامجها "معكم منى الشاذلي" بثاً حياً لمراسم عقد القران.
غياب محمد محسن قبل 3 شهور عن مشاركة هبة أحزانها في عزاء والدها، أثار الشكوك حول فسخ خطوبتهما، خاصة مع ملاحظة البعض عدم وجود خاتم الخطبة في إصبع العروس، بينما جاءت التفسيرات من خلال بعض الصحف إلى أن السبب هو التزامه بالغناء في حفل الأوركسترا الوطنية ببيروت، كان مبرر غيابه هو عدم اضطراره لدفع الشرط الجزائي.
بطل حفل الزفاف وربما قصة الحب التي جمعت العروسين كان الفنان يحيى الفخراني، الذي جمع بين هبة ومحسن في مسرحية "ليلة من ألف ليلة" على المسرح القومي، والتي حققت نجاحاً جماهيرياً على مدار موسمين، وخلال فترة الشائعات ومرور العروسين بظروف نفسية قاسية بعد فقدانها لوالديهما خلال شهر واحد، زعم جمهور الشبكات الاجتماعية أن الفخراني كان سبباً في التوفيق بينهما، حيث طلب من محسن الابتعاد قليلاً عن هبة وعدم الصدام معها، إلى أن تجاوز العروسان أزماتهما بعد فترة وجيزة.
برز دور الفخراني خلال حفل الزفاف ليبدو في كثير من الصور كوالد العروس الأكثر سعادة بابنته، بل كان شاهداً على عقد الزواج، وظل طوال الحفل بجوار العروس طالباً من محسن أن يهديها أغنية بعد الانتهاء من مراسم الزواج مباشرة.
الممثلة هبة مجدي مواليد عام 1988، درست النقد المسرحي في جامعة عين شمس المصرية إلى جانب دراستها بمعهد الموسيقى العربية، أما محسن فمن مواليد عام 1982 عرف بإعادته غناء تراث الفنان الراحل سيد درويش إلى جانب أغانيه عن الثورة المصرية.