المغنية الأميركية ريهانا لعشاقها من نيس: أنا بخير

عربي بوست
تم النشر: 2016/07/15 الساعة 06:13 بتوقيت غرينتش
تم التحديث: 2016/07/15 الساعة 06:13 بتوقيت غرينتش

وصلت المغنية الأميركية ريهانا إلى مدينة نيس بفرنسا قبل ساعات من بدء مذبحة على يد مسلحين وسائق شاحنة دهس 84 قتيلاً وخلّف عشرات الجرحى، وعلى الفور قال متحدث باسمها لموقع Just Jared إن المغنية (28 عاماً) كانت بالفعل في المدينة ليلة الخميس-الجمعة 15 يوليو/تموز 2016، التي جرى فيها اعتداء عيد الباستيل، وطمأن المتحدث الصحفيين عن المغنية بالقول: "إنها بأمان. إنها بخير".

وكانت المغنية قد وصلت لتحيي حفلة لها ليلة الجمعة ضمن جولة غنائية لها حول العالم. لكن عمدة نيس أعلن إلغاء حفل ريهانا ومهرجان الجاز الخاص بالمدينة الذي كان سينطلق في اليوم التالي، وفق ما نقلته صحيفة ديلي ميل البريطانية، الجمعة 15 يوليو.

وكانت ريهانا قد أحيت حفلاً فنياً لها في ميلانو بإيطاليا ليلة الأربعاء قبل أن تتوجه إلى المدينة الفرنسية الساحلية، ولا يُعرف ما إذا كانت المغنية ليلتها تشاهد استعراض المفرقعات والألعاب النارية الليلية مع حشود المحتفلين بالعيد الوطني ساعة الحادث.

وقد لقي 84 شخصاً مصرعهم بينهم 10 أطفال، وجُرح ما لا يقل عن 54 بعدما عاثت شاحنة وسط الجموع الغفيرة دهساً وقتلاً.

وطبقاً لما قاله شهود عيان ومسؤولون فإن شاحنة بيضاء كبيرة انطلقت مسافة أكثر من كيلومترين على طول كورنيش المدينة الشهير المسمى "برومناد ديز انغليه" تدهس أجساد الناس والأطفال قبل أن يترجل سائقها ويرش الجموع بوابل من رصاصه.

كذلك قال شهود العيان إنه حصل تبادل إطلاق ناري بعيد الحادث أردى السائق قتيلاً. وقيل لاحقاً إنه تم العثور على بنادق وذخائر وقنابل داخل الشاحنة.

المسؤولون أكدوا أن السائق قُتل، لكن رجلاً آخر كان برفقته على متن الشاحنة مازال طليقاً.

الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند سمّى المأساة بالهجوم الإرهابي، وقال: "إن فرنسا كلها تحت تهديد الإرهاب الإسلامي".

كما قال الرئيس: "في ظل هذه الظروف علينا التيقظ التام وعقد العزم بلا حدود".

كما مدّد الرئيس لـ3 أشهر أخرى حالة الطوارئ التي تعمّ البلاد، التي كان المفترض انتهاؤها يوم 26 يوليو.

وكانت حالة الطوارئ قد أُعلنت غداة اعتداءات تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على شوارع باريس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أدت إلى مقتل 130 شخصاً.

– هذا الموضوع مترجم عن صحيفة Daily Mail البريطانية. للاطلاع على المادة الأصلية اضغط هنا.

تحميل المزيد