#عاشوا_الخوال هو أول ردٍّ جاء من سعوديين على حلقة سيلفي العاشرة التي عرضت الأربعاء 15 يونيو/حزيران على mbc وتناولت ظاهرة التعصب العنصري بناءً على لون البشرة داخل المجتمع السعودي بين البيض والخوال "السمر".
الحلقة التي تحدّثت عن التمييز الذي يعاني منه بعض أبناء المجتمع السعودي بسبب لون بشرتهم، تلقت انتقادات من سعوديين لمعالجتها القضية بطريقة عكسية منتقدة أصحاب البشرة البيضاء بينما اعتبر آخرون أن هذه الظاهرة موجودة وأنها أحد العوامل في منع زيجات عديدة.
@abdullh44882 اعتقد المعالجة معكوسة تجنباً لإذا مشاعر السمر لإنهم أكثر من يتعرض لعنصرية الألوان
— تركي الأكلبي (@turkisalaklobi) June 15, 2016
#سلفي #سيلفي
اليوم موضوع عنصري
ابيض واسود
بس قالبين السالفه
خلونا نشوف— احمد المحيميد (@AlmustsharAhmed) June 15, 2016
القصبي وصل فكرة رهيبة جدآ للأنسانية ان الأبيض والأسود هو قلب الأنسان وليس اللون هنيئآ من يملك قلب ابيض أيآ كان لونه الخارجي ? #خشم_القصبي
— صمت اليل (@WaleedWm42) June 15, 2016
تعصّب الأهل السبب
الأخصائية الاجتماعية فاطمة علي القحطاني اعتبرت خلال حديثها لـ"هافينتغون بوست عربي" أن مشكلة تمييز البشرة موجودة في المجتمع الذي مازال بعضٌ منه يغذّي العنصرية سواء باللون أو العرق نتيجة للتعصب لدى الأهل والذي تتوارثه الأجيال.
وبحسب القحطاني فإنه من الملاحظ أن هناك العديد من الأسر ترفض تزويج أبنائها وبناتها بسبب لون البشرة دون النظر إلى الأخلاق.
وتتفاءل القحطاني أن الأجيال القادمة لن تعرف العنصرية نتيجة دور وسائل الإعلام في محاربة مثل هذه الظواهر بالإضافة إلى دور التعليم.
من جهتها المحامية أحلام الشهراني أوضحت أنه لا يوجد تنظيمٌ قانوني يجرم العنصرية؛ والتي تعتبر من قضايا السبّ والشتم وعقوبتها تعزيرية، الأمر الذي يستدعي بحسب المحامية ضرورة إصدار نصوصٍ نظامية تجرّم مثل هذه الألفاظ وتصديقها وتعريفها.
وأضافت "للأسف تعتبر مثل هذه الأنواع من القضايا من مقدمات القضايا في المحاكم الجزائية ويوجد بها حقٌّ خاص (للمتضرّر) وعام (للمجتمع)".