ظهرت الممثلة سعاد العبدالله في فيديو على الشبكات الاجتماعية محاطةً بعددٍ من العاملات الفلبينيات بالكويت في لقاء بدا كما لو أنه عفوي غير مرتب له. العبد الله خاطبت الفلبينيات والابتسامة على وجهها، وقالت لهن إنها ليست سيئة ولا تشبه دورها في مسلسل "ساق البامبو" الذي تمثل فيه ربة بيت شريرة مع العاملات.
إحدى العاملات ردّت عليها بأنها أصبحت معروفة في بلادها الفلبين، وأخبرتها أن قناة بثّت تقريريراً عنها.
سعاد عبدالله بعد تصوير #ساق_البامبو تقول للفلبّينيات في مكان التصوير "لا تكرهوني انا مو كذا هذا تمثيل" ❤️ pic.twitter.com/934vUGrwP4
— محمد (@thefansopinions) June 13, 2016
في المسلسل تلعب سعاد دور شخصية الأم الثرية المتسلطة، وتسيئ بشدة لعاملتها الفلبينية. وتقوم بتأدية دور العاملة الممثلة الفلبينية مرسيدس كابيلا- ، ويعرض المسلسل خلال شهر رمضان في 8 قنوات تلفزيونية وفضائية عربية.
ويوصف دور سعاد بأنه واحدٌ من أروع أدوارها في تاريخها الفني الممتد على ما يزيد على 40 عاماً.
"جوزفين" تثير الجدل في مسلسل #ساق_البامبوhttps://t.co/e58R6duELn#مسلسلات #رمضان #روتانا pic.twitter.com/v3v9IHD8nb
— روتانا (@RotanaMagz) June 14, 2016
والمسلسل مأخوذ عن رواية تحمل ذات الإسم لكاتبها الكويتي سعود السنعوسي. والرواية حصلت على جائزة البوكر العربية عام 2013.
شهرة المسلسل بدأت قبل عرضه في الإعلام العربي، كما أفردت له له The Guardian تقريراً يناقش جرأة العمل لانتقاده المجتمع الكويتي من الداخل.
#ساق_البامبو .. إيسى انا طويتي مدام .. سوى شغل pic.twitter.com/u14u0w86yR
— jaber (@Kuwait_first_1) June 15, 2016
ويروي المسلسل قصة وقوع شاب كويتي من عائلة ثرية في غرام عاملة المنزل الفلبينية التي يتزوجها سراً، لاستحالة موافقة والدته –سعاد العبدالله- على علاقتهما وعندما يعلم بحمل زوجته يعيدها إلى بلادها لتضع طفلها الذي حمل ملامحها، ليعود إلى بيت عائلته الكويتية الثرية خادماً كأمه.
أداء أوصل سعاد العبدالله للقمة
ووصف الناقد الفني الكويتي، عبد الستار ناجي أداء سعاد في مقال نشر في صحيفة "النهار" الكويتية قائلاً إن شخصيتها تمثل "شريحةً وطبقةً وعرقاً وموقفاً، وهي عبر تلك الشخصية التي تعلم جيداً بأنها ستثير الكثيرين، وستغضب الكثيرين.. وستحصد الكراهية، ومن شاهدها في الحلقات الثلاث الأولى من هذا المسلسل يعلم جيداً نوعية الجهد والانغماس في الشخصية، ودلالاتها والمضامين التي خلصت إليها، والموقف الذي ترتكز عليه الشخصية بكل حدتها وتطرفها. ولربما عنصريتها، وهنا خطورة الشخصية التي تفضحنا، وتتعامل مع القضية بكثير من الشفافية والعمق. إن اختيار الفنانة سعاد عبدالله لهذا العمل، هو بحد ذاته موقف وإرادة وتحد وبصمة علينا أن نتوقف أمامها بكثير من التحليل والعمق، متجاوزين كل تلك الهوامش والاجتهادات العابرة، إلى مرحلة من العمق في القراءة والتحليل والكتابة.. إلى القمة التي تذهب إليها، سعاد عبدالله".